انطلقت احتفالات أنصار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في ساعات متأخرة من ليلة الخميس، وسط خيبة أمل كبيرة لدى أنصار بن فليس. أدى أزيد من 267 ألف ناخبا واجبهم الانتخابي في مكاتب الانتخاب بولاية باتنة وعددها 1421 مكتبا و385 مركز اقتراع، بينهم اثنيبن متنقلين، وكانت نسبة المشاركة حسب خلية الإعلام والصحافة 42.27 بالمئة. وامتنع أزيد من 365 ألف ناخب من أصل 632 ألف ناخب إجمالا، عن أداء واجبهم الانتخابي. ومنذ الساعات الأولى في مكاتب الانتخاب كانت نسبة الإقبال محتشمة، حيث سجلت 7 بالمئة بولاية باتنة في حدود الساعة ال11صباحا، لتنتقل بعدها في الساعة الثانية بعد الزوال إلى 28 في المئة، ثم ارتفعت إلى 33بالمئة في حدود الساعة الخامسة زوالا، لتختتم العداد ب42.27 بالمئة، وهذه النسبة الأخيرة -حسب مصادر محلية- صنعها كبار السن والنساء، مقابل إقبال محتشم لعنصر الشباب. ودعا والي باتنة الحسين مازوز سكان الولاية غداة تأديته واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية فطيمة قيدومي للخروج بقوة للإدلاء بأصواتهم، خدمة للجزائر. سكان لارباع ينتخبون بعد 22 سنة من الغياب وحوّل سكان بلدية لارباع المهجورة بولاية باتنة، تاريخ ال17 أفريل إلى عرس انتخابي كبير، حيث توجهوا بالمئات إلى مقر البلدية للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثل البلاد، بعد غياب قسري دام أكثر من 22 سنة بسبب الظروف الأمنية المتدهورة بالبلدية، والتي أجبرت السكان آنذاك على الهجرة من لارباع نحو بلديات الولاية. وكشفت محاضر الفرز والنتائج الأولية أن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة حصل على نسبة 71 بالمئة بمقاطعة بريكة بولاية باتنة، أين تم تسجيل نسب متفاوتة بالبلديات التابعة لمقاطعة، على غرار مدينة بريكة، الجزار، أولاد عمار بنسبة، عزيل عبد القادر، امدوكال، سقانة، وقد خرج سكان مدينة بريكة إلى الشوارع للإحتفال بفوز المترشح بوتفليقة.