أعلن موسى ابراهيم الناطق الشخصي باسم العقيد الليبي معمر القذافي إلقاء القبض على 17 من المرتزقة الذين يعملون لحساب المجلس الإنتقالي الليبي، من بينهم خبراء تقنيين وضباط يعملون كمستشارين، وأغلبهم يضيف موسى يحملون الجنسية الفرنسية إلى جانب مستشارين من المملكة المتحدة، وذلك في مدينة بني وليد التي تشهد منذ أيام حرب ضروسة بين كتائب القذافي وقوات الإنتقالي، وكان أيضا من بين المعتقلين الذين وقعوا في أسر كتائب القذافي المرابطة في مدينة بني وليد التي أخلطت أوراق المجلس الإنتقالي ودفعت قواته إلى الإنسحاب لأكثر من مرة، وفقا لما ورد في تقرير لقناة الرأي السورية، مرتزقة من آسيا ودولة قطر. من جهتها، أنكرت وزارة الخارجية الفرنسية على لسان الناطق باسمها تلقيها أنباء عن اختفاء رعايا فرنسيين أو عن اعتقالهم في ليبيا، كما نفى مسئولون من حلف شمال الأطلسي التقرير الذي بثته قناة الرأي والذي قال أن القوات الموالية للقذافي قد نجحت في أسر جنود من قوات حلف الناتو في ليبيا.