دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني ، جهيد يونسي، بعد ظهر اليوم ، بسطيف كل الشعب الجزائري "ألا يكتفي يوم الانتخاب المقرر يوم 17 أبريل المقبل بالتصويت فقط وإنما كذلك حماية الأصوات"،وأكد جهيد يونسي، في تجمع شعبي نظمه بدار الثقافة "هواري بومدين" بوسط المدينة في إطار التوافق السياسي مع المرشح للرئاسيات علي بن فليس، بأن "المسألة إرادة شعب" و"أن هذا الشعب إذا أراد سوف لن يكون هناك أي تزوير ما يستدعي من كل جزائري وجزائرية النزول بثقة خلال الموعد الانتخابي المقبل من أجل منع أي شكل من أشكال التزوير". وبعد أن اعتبر "محاربة التزوير هدف تسعى من أجله حركة الإصلاح الوطني خلال الرئاسيات المقبلة" أضاف السيد يونسي بأن تشكيلته السياسية "تعتقد بأن طريق المشاركة أسلم وأمكن من المقاطعة لتحقيق التغيير المنشود" كما أنها "أقل كلفة على الشعب الجزائري في حين أن المقاطعة غير مؤمنة العواقب". وحضره هذا التجمع كذلك كل من رئيس حزب الجزائر الجديدة السيد أحمد بن عبد السلام ورئيس حزب التيار الديمقراطي الحر عبد الله قوقة وكذا رئيس حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، ورئيس حزب الفجر الجديد السيد الطاهر بن بعيبش.