أعلن أمس عن ميلاد قطب القوى من أجل التغيير يتشكل من أحزاب و شخصيات وطنية مساندة للمرشح علي بن فليس الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. و دعت الأحزاب والشخصيات في بيان توج اجتماعا لها أمس إلى "فتح حوار مع الشركاء الآخرين الذين تتقاسم معهم المسعى الأساسي من اجل التغيير ، للدفع بحوار وطني شامل يتوخى إعادة الشرعية "، في إشارة أساسا إلى تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات. وقالت أن هذا القطب يبقى مفتوحا لكل الفعاليات السياسية و الشخصيات السياسية و مكونات المجتمع المدني التي تتقاسم أهدافها. و عبرت في نفس البيان عن رفضها للمشاركة في أي مسعى سياسي لا يكون هدفه العودة إلى ما أسمته الشرعية الشعبية، و من جهة أخرى ندد البيان بالعملية الإرهابية التي استهدفت أفراد الجيش الشعبي الوطني بولاية تيزي وزو و التي راح ضحيتها 11 من أفراد الجيش إضافة إلى إصابة 5 آخرين وقال البيان" نندد بقوة بالعمل الإجرامي الذي استهدف قوات الجيش الشعبي الوطني بولاية تيزي وزو، ونؤكد على دعمنا المطلق للقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب و الإجرام. و ضم القطب كل من المترشح الحر علي بن فليس، نعيمة صالحي رئيسة العدل و البيان، جمال بن عبد السلام عن جبهة الجزائر الجديدة، جهيد يونسي الامين العام حركة الاصلاح الوطني، الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد، عمر بوعشة، رئيس حركة الانفتاح، محمد هادف رئيس الحركة الوطنية للأمل، مهدي علالو رئيس حزب الوطنيين، محمد زروقي رئيس الجبهة الوطنية للحريات، يوسف حميدي رئيس الحزب الوطني الجزائري و نور الدين بحبوح أمين اتحاد القوى الديمقراطية. وكان المترشح علي بن فليس اعلن غداة الاعلان عن نتائج الانتخابات عن إنشاء إطار سياسي منظم، يكون متناغماً مع المحيط السياسي والاجتماعي الوطني". ويبدو انه كان يقصد انشاء هذا القطب وليس حزبا سياسيا.