سجل رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج أول إنتكاسة، بعدما قرر تأجيل مبارتي مولودية الجزائر أمام وفاق سطيف وشباب بلوزداد أمام شبيبة القبائل إلى وقت لاحق بسبب إرتباط القبائل والمولودية بكأس الإتحاد الإفريقي ودوري أبطال إفريقيا، حيث كان قد تعهد عندما تم انتخابه على رأس هذه الهيئة بعدم تأجيل أية مباراة مهما كانت المبررات. غير أنه خرق هذا التعهد في ثاني جولة من البطولة المحترفة وهوما يعني أن سياسة البريكولاج لا تزال تسيطر على تسيير الهيئات المسؤولة عن كرة القدم، والجميع يعلم بأن هذا الأمر ساهم في تأخير بطولة الموسم الماضي إلى غاية 8 جويلية، مما تسبب في إرهاق لاعبي الأندية التي شاركت في المنافسات القارية على غرار شبيبة القبائل، التي عجزت عن تذوق حلاوة الانتصار في ستة مباريات كاملة وهي سابقة تاريخية في النادي الأكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر، كما دفعت تشكيلة مولودية الجزائر ثمن تأجيل مباريات الموسم الماضي غاليا، خلال مشاركتها الأولى في رابطة الأبطال الإفريقية في طبعتها الجديد، حيث جاءت نتائج رفاق بابوش متواضعة جدا وتذيلوا ترتيب المجموعة الثانية بمجموع 5 نقاط فقط، وهي حصيلة حتى وإن لا يمكن إعتبارها كارثية بحكم إفتقار معظم عناصر التشكيلة للخبرة في المنافسة الإفريقية وكانت تحصيل حاصل لمشاكل عديدة، إلا أنها سوء البرمجة وتراكم المباريات كلها عوامل مشتركة ألقت بضلالها على نتائج الفريق وساهمت في نكسته في رابطة الأبطال مثلما ساهمت في إقصاء شبيبة القبائل في كأس الكاف.