كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف عن توقيف ستة موظفين بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة لحظة تنفيذ عملية اختطاف رضيع من داخل مصلحة ما بعد الولادات، مؤكدا أن القضية محل تحقيق من قبل مصالح الأمن، كما تم إنشاء خلية أزمة لمتابعة هذه الحادثة. وأكد الوزير، في تصريح على هامش مناقشة مخطط عمل الحكومة بالمجلس الشعبي الوطني أمس، حول قضية اختطاف الطفل كاوة محفوظ ليث التي هزت مستشفى قسنطينة الأسبوع الماضي، أن رجال الأمن يعكفون على كشف خيوط هذه القضية، وأنه سيتم الوصول حتما إلى الحقيقة. ومن بين الأشخاص الذين تم توقيفهم ممرضات وأعوان أمن وعاملات نظافة كانوا مناوبين صبيحة وقوع الحادثة. وفي سياق آخر متعلق بدخول فيروس كورونا إلى الجزائر عن طريق معتمرين جزائريين، طمأن بوضياف المواطنين باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية، سواء من طرف وزارة الصحة أو من طرف المستشفيات، مستبعدا فرضية انتشاره بالجزائر. وأشار الوزير إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تتمكن لحد الآن من معرفة أسباب وكيفية انتقال العدوى وإيجاد دواء له، وأكد بوضياف أن الجزائريين المصابين من ولاية تلمسان وتيبازة موجودان تحت الرقابة الطبية وصحتهما في تحسن ولا تستدعي قلقا، كما أشار الى إتخاذ الجزائر ثلاثة أحزمة وقائية من هذا الفيروس. وتطرق وزير الصحة إلى موضوع استخدام الغاز الصخري بالجزائر، مؤكدا عدم خطورته على البيئة والصحة، وقال "من غير الممكن أن يقدم الوزراء على إلحاق الأذى بالمواطنين وصحتهم"، مشيرا الى أن وزارتي البيئة والطاقة اطلعتا على الملفات وقامتا بدراسات قوية وواسعة تتماشى مع استراتيجيات البلاد.