سارة شرقي كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات “عبد المالك بوضياف” عن توقيف ستة من المناوبين الذين ثبت تواجدهم بمصلحة الولادة التابعة للمستشفى الجامعي ابن باديس لحظة اختطاف الرضيع”كاوة محفوظ ليث” هذا الأسبوع. أكد المسؤول الاول عن قطاع الصحة “ عبدالمالك بوضياف” بأن التحقيقات لاتزال متواصلة فيما تعلق بحالة اختطاف الرضيع “كاوة محفوظ ليث” من داخل مصلحة ما بعد الولادة على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس بولاية قسنطينة، كاشفا عن اتخاذ جميع التدابير والإجراءات من خلال إنشاء خلية أزمة بالاضافة الى توقيف ستة من المناوبين بتلك الليلة، وتابع القول إن رجال الأمن سيصلون حتما الى الحقيقة في اقرب الاجال.وفيما تعلق بفيروس كورونا، طمأن المسؤول ذاته على هامش مناقشة مخطط عمل الحكومة بالغرفة السفلى للبرلمان، المواطنين بعدم تمكن هذا الوباء من الانتشار بالجزائر، كاشفا عن اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية ووأردف أن المنظمة العالمية للصحة لم تصل الى معرفة أسباب أو كيفية انتقال العدوى أو إيجاد دواء له الى حد الساعة.وأضاف بأن الحالتين االتي تم تسجيلهما بالجزائر بعد عودتهما من البقاع المقدسة توجدان حاليا تحت المراقبة الطبية، وهما في تحسن مستمر ولاخطر عليهما، داعيا الى اتخاذ كافة التدابير الوقائية وأخذ الحيطة والحذر وتحصين الاجساد بالتلقيح لتفادي انتقال العدوى لاسيما المسافرين إلى السعودية والدول الافريقية اين يكثر فيها انتقال مثل هذه الامراض .من جهة أخرى أعطى الوزير بوضياف تعليمات تمكن الأفارقة المتواجدين بأرض الوطن من العلاج بالمستشفيات الجزائرية، وذلك للحد من انتقال الاوبئة والامراض والفيروسات التي يحملونها ، قائلا إن وزارة الصحة واصلاح المستشفيات أعطت تعليمة تقضي بالاعتناء بكافة الافارقة على حد تعبيره. أما فيما تعلق بقرار الحكومة في استغلال الغاز الصخري والذي رفضه عدد من النواب على غرار جبهة العدالة والتنمية وتكتل الجزائر الخضراء، طمأن عبدالمالك بوضياف المواطنين بعدم وجود أية خطورة على البيئة وصحتهم، مبرزا استحالة تقديم ممثلي الحكومة لشيء يضر بالمواطن، حيث أوضح أن القرار صدر بعد اجراء كل من وزارة البيئة ووزارة الطاقة بدراسات معمقة تتماشى مع استراتيجيات الجزائر.