أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن توقيف 6 عمال بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، بينهم أطباء، على خلفية جريمة الاختطاف التي كان ضحيتها طفل رضيع من مصلحة الولادة بهذه المستشفى، لتضاف بذلك فاجعة أخرى لسكان هذه الولاية، بعد الحادثة التي شهدتها ذات الولاية منذ سنتين تقريبا، باختطاف طفلين وقتلهما. شدد الوزير بوضياف في تصريح للصحافة على هامش الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مخطط الحكومة، أن المتورطين في الجريمة سينالون العقاب طبقا للقانون، مشيرا إلى أن هناك تواطؤ من العمال الذين حدثت الواقعة وقت دوامهم. وفي سياق مغاير، وفي ردّه على سؤال حول خطر آخر يداهم الجزائر، والمتمثل في فيروس «كورونا» الذي أكدت معلومات رسمية تسجيل حالتين منه إحداها في ولاية تيبازة، طمأن الوزير بوضياف أن الوضع متحكم فيه، ولا يرى داعياً للقلق والتهويل، مركزا على أهمية الجانب الوقائي، خاصة في المناطق النائية، مؤكدا توفير اللقاحات على مستوى الصيدليات المركزية. يذكر، أن فيروس «كورونا» دخل الجزائر عن طريق معتمرين بعد عودتهم من البقاع المقدسة وأداء مناسك العمرة، وقد طمأن الأطباء بأن درجة خطورة الفيروس ضعيفة، بسبب عدم توفر الظروف المناخية المناسبة لتنقله بصفة أكبر.