شكل الطوارق مجموعة مسلحة جديدة "للدفاع الذاتي" في شمالي مالي حيث تنشط حركات مسلحة عدة تشارك في مفاوضات سلام مع الحكومة . وأعلن فهد اغ المحمود عن تشكيل "مجموعة الدفاع الذاتي للطوارق ايمغاد وحلفائها (غاتيا) للدفاع عن مصالح مجتمعنا في شمال مالي وخصوصا ضد الحركة الوطنية لتحرير ازواد". وتابع اغ المحمود، الامين العام للمجموعة الجديدة، "نحن ندعم عملية السلام ونعترف بسيادة أراضي مالي ولا نطالب بالحكم الذاتي. نريد أن نعمل مع الحكومة المالية من أجل استقرار البلاد". وبحسب خبراء، فإن ايمغاد هي عبارة عن قبيلة ذات غالبية بين الطوارق في مالي وتضم أكثر من نصف مليون شخص من أصل 16,5 مليون نسمة. وبالإضافة إلى الحركة الوطنية لتحرير ازواد تنشط مجموعات أخرى في الشمال من بينها اللجنة العليا لوحدة ازواد وحركة ازواد العربية، وحركة اوزاد العربية المنشقة، والتنسيقية من أجل شعب أزواد، وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة. وتشارك المجموعات الست في مفاوضات سلام مع الحكومة المالية في الجزائر، وقد وقعت في جويلية على خريطة طريق "لوضع اطار لمباحثات السلام". ومن المفترض أن تستأنف المفاوضات في الأول من سبتمبر. وفي رسالة إلى بعثة الأممالمتحدة في مالي طلبت مجموعة "غاتيا" الجديدة المشاركة في المفاوضات المقبلة.