جدّدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد المؤلفة من الطوارق رفضها تطبيق الشريعة الاسلامية في شمال مالي كما تطالب جماعة أنصار الدين إحدى المجموعات الاسلامية المسلّحة التي تحتل المنطقة. وأعلن ابراهيم اغ الصالح المسؤول الكبير في حركة تمرد الطوارق الموجود في واغادوغو أن "قبول أن يكون أي قسم من "ازواد" اسلاميا، يعني قبول التربة الخصبة للارهاب"، رافضا أي "تعصب ديني".وشدد على أن "أي مطلب ديني لا يلزمنا"، مذكرا بأن "الدولة المالية علمانية".وردا على سؤال بشأن هذا الطلب بالحكم الذاتي، أعلن الصالح ان حركته "تمتنع" بدورها عن الحديث عن "حكم ذاتي ووضع خاص وفدرالية ولامركزية". واوضح انه "سيتم بحث كل ذلك بشأن طاولة مفاوضات".