قال عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المنسق العام لبعثة المينورسو أحمد خداد بأوسرد، أن فتح جولة جديدة للمفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب مرهون بنجاح الزيارة المرتقبة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوف روس. وقال خداد في لقاء جمعه مع الوفود المشاركة في أشغال المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الصحراويين أن فتح جولة جديدة للمفاوضات بين جبهة البوليزاريو والمغرب، مربوط بنجاح الزيارة المرتقبة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوف روس في سبتمبر المقبل. وأبرز أن الهدف من وراء هذه الجولة الجديدة من المفاوضات يتمثل في إعطاء "كلمة الفصل " إلى الشعب الصحراوي من خلال تمكينه من حقه الشرعي في تقرير مصيره. أما في حالة عدم تمكن روس ومن القيام بزيارته المرتقبة للصحراء الغربية، لاسيما مع مواصلة تعنت الاحتلال المغربي الذي يضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية فإن مجلس الأمن الدولي" يتحمل مسؤوليته إزاء هذا الوضع". وحول مسألة توسيع مهام بعثة المينورسو حول إعداد تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان، قال إن ذلك "حتمية" يفرضها الواقع المأساوي للشعب الصحراوي. وفند خداد احتمال استقالة روس تبعا لما تداولته بعض وسائل الإعلام المغربية.