علمت "السلام" من قيادات في حزب جبهة التحرير الوطني، أن قيادة الحزب ستستدعي عبد العزيز بلخادم للمثول أمام لجنة الانضباط في سبتمبر المقبل، بعد إنهاء مهامه في الأفلان، بقرار من رئيس الجمهورية. وكشفت المصادر أن الأمين العام عمار سعداني لا ينوي استغلال دعم الرئيس له للانتقام من جماعة بلعياط، المساندة لبلخادم، في محاولة لطي أزمة الأفلان التي تتجدد منذ سبع سنوات مضت . وقالت المصادر إن قيادة الأفلان تسعى أن يكون إنهاء مهام الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم قانونية، بإحالته على لجنة الانضباط، وهذا بعد أن تلقى الأمين العام عمار سعداني تعليمات من رئيس الجمهورية لاتخاذ إجراءات منع مشاركته في نشاطات الحزب، مستبعدة منع بلخادم من حضور المؤتمر القادم بقرار سياسي من سعداني، دون إحالته على لجنة الانضباط، مثلما حدث مع مولود حمروش وعبد الحميد مهري سابقا. وكان المنسق الوطني السابق الوطني السابق للحزب عبد الرحمان بلعياط حذر من "سحب عضوية صلاحية سحب عضويته ومنعه من حضور المؤتمر، دون إحالته على لجنة الانضباط، لأن هناك قوانين في الحزب". وقال "إن بلخادم يملك صفة عضو الجنة المركزية وسيحتفظ بها إلى غاية انعقاد المؤتمر العاشر للحزب، إلا إذا أراد هو تقديم استقالته أو الانسحاب". ورجحت المصادر احتمال تقارب بين سعيداني وجماعة عبد الرحمان بلعياط، المحسوب على تيار بلخادم، لإنجاح المؤتمر العاشر للحزب الذي سينعقد في 2015، وبالتالي وضع حد للأزمات التي تعصف بالحزب العتيد منذ سنوات، وخرجت إلى العلن بشكل فاضح في آخر اجتماع للحزب في الأوراسي في 24 جوان الماضي.