بلعياط: "ساعة الحقيقة دقت وسنحيل سعداني على لجنة التأديب التاريخية" سعداني يطالب أعضاء اللجنة المركزية بإمضاء استمارات "التأييد" كشف المنسق العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، عن لقاء يجمعه بأعضاء مكتبه السياسي، اليوم، ل”تحديد مكان وتاريخ اجتماع اللجنة المركزية لانتخاب قيادة جديدة وإنهاء حالة الشغور التي يعيشها الحزب منذ سحب الثقة من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم”. ذكر المنسق العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عبد الرحامن بلعياط، في اتصال مع ”الفجر”، أمس، أن مشاورات انطلقت بين مكتبه السياسي وقياديين آخرين من الحزب لمباشرة التحضيرات لاستدعاء اللجنة المركزية، حيث سيجمع رسميا اليوم، لتحديد تاريخ ومكان انعقادها، مستبعدا تماما رفض مصالح الداخلية الترخيص له، لأنه لا يوجد سبب يبرر الرفض بعد طي ملف الرئاسيات. وأوضح بلعياط أنه برمج خلال اجتماعه بمكتبه السياسي اليوم، جدول أعمال يتطرق إلى تقييم نتائج الرئاسيات ومستجدات الساحة السياسية، تحضير اجتماع اللجنة المركزية بتحديد تاريخ ومكان الاجتماع، مشددا في ذات السياق على أنه الوحيد الذي يملك صلاحيات استدعاء اللجنة المركزية بحكم المادة 9، باعتباره اكبر أعضاء المكتب السياسي سنا، مبرزا في رده على سؤال ”الفجر” حول قرار الأمين العام سعداني، بإحالة قياديين من المناوئين له على لجنة الانضباط، بأنه ”ضربني وبكا وسبقني وشكا”، مؤكدا أن عقارب الساعة تسير الآن في الاتجاه الصحيح، و”نحن من سنحيله على لجنة التأديب التاريخية بعد أن سطا على صلاحيات غيره، وانتحل وأصحابه صفات غيرهم”، لافتا إلى أن خطاب سعداني الأخير هو محاولات لتغليط أصحابه، مشيرا إلى أن تهديدات سعداني لقيادات من الحزب غير مؤسسة بتاتا، خاصة وأنها ضد أناس نجحوا في تنشيط حملة الرئيس بوتفليقة على عكسه تماما. فاطمة الزهراء حمادي
سعداني يطالب أعضاء اللجنة المركزية بإمضاء استمارات ”التأييد” وزع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، منذ أيام على أعضاء اللجنة المركزية، استمارة دعم وتأييد له للبقاء على رأس الحزب، يطلب منهم فيها التوقيع على تمسكهم بالشرعية الحزبية التي تمخضت عنها دورة الأوراسي شهر أوت الماضي. قالت مصادر من اللجنة المركزية في تصريح ل”الفجر”، أمس، إن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، طلب مؤخرا من أعضاء اللجنة المركزية التوقيع على استمارة الولاء له، لمواجهة خصومه الذين يحضرون لاستدعاء دورة طارئة للجنة المركزية، لانتخاب قيادة جديدة للحزب، وإنهاء حالة الشغور إما بانتخاب أمين عام جديد، أو هيئة مؤقتة لغاية انعقاد لمؤتمر العاشر المقرر العام المقبل. وتتضمن الاستمارة الموجهة إلى أعضاء اللجنة المركزية، اسم ولقب عضو اللجنة المركزية وولايته التي ينحدر منها، والمحافظة التابع لها، بعدها التوقيع على طلب دعمه للقيادة التي أفرزها اجتماع اللجنة المركزية في دورة 29 أوت بالأوراسي. وذكرت ذات المصادر أن الحركة التي يتزعمها عضو المكتب السياسي مصطفى معزوزي، لقيت استجابة ضعيفة داخل أعضاء اللجنة المركزية، خاصة مع تحركات الموالين لبلخادم، الذين يسعون إلى إقناع الأعضاء بعودة مستشار رئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم.