أكد رئيس الجمعية الوطنية لمجاهدي التسليح والإتصالات العامة "المالغ" سابقا دحو ولد قابلية أمس بالعاصمة أن الجمعية أنجزت عملا كبيرا في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وكتابة تاريخ الثورة رغم صعاب واجهتها. في كلمة بافتتاح الجمعية العامة الانتخابية للمنظمة تحت شعار "التجديد" بمقر المديرية العامة للحماية المدنية وبحضور شخصيات تاريخية ووطنية وأعضاء المنظمة، قال ولد قابلية أن مسعى كتابة تاريخ الثورة والمنظمة بصفة خاصة تم إدراكه وفهمه على حقيقته من خلال جهود كبيرة تبذهلها جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة ورغم صعوبات واجهتها، وأقر ولد قابلية ان عمل الجمعية يبقى غير كامل بمبرر "لابد من إعادة الاعتبار لمكانة ودور عبد الحفيظ بوصوف مؤسس المخابرات الجزائرية الذي عجزت الذاكرة المكتوبة عن إعطاءه حقه في تاريخ الثورة التحريرية" إلا ان الذاكرة الشفوية تمكنت من تحقيق ذلك بشهادة أعضاء الجمعية, كل حسب موقعه إبان الثورة التحريرية, إزاء هذا الرجل الذي قدم الكثير للثورة التحريرية، وأكد على ضرورة سن إسمه ضمن قائمة قادة ومسيري هيئات ومؤسسات الثورة التحريرية. وارجع رئيس الجمعية عدم إيفاء الثورة الجزائرية حقها الى العمل الناقص في كتابة تاريخها، ما ترك للأعداء فرصة توظيف معلومات خاطئة وكاذبة، متأسفا من استغلال جزائريين بهدف التقليل من شأن الثورة المليونية ورجالاتها ومن مأساة شعب عانى 132 سنة من الاستعمار الفرنسي. وشدد ولد قابلية على ضرورة الاستمرار في المحافظة على الذاكرة الوطنية ورسالة الشهداء والمجاهدين، وقال ان الجمعية قررت إشراك طاقات شبانية تتحكم في التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال لتدعيم جهود الجمعية وتسليمها مشعل الحفاظ على الذاكرة الوطنية.