أكد الرئيس فريد نزار، أن الإدارة بصدد مطالبة الجهاز الفني بإيجاد حل لعقم القاطرة الأمامية، محملا اللاعبين مسؤولية الإخفاق أمام جمعية الخروب، خاصة وأن إدارة النادي سعت لتوفير كل شروط النجاح، فضلا عن تسوية مستحقاتهم المالية ووضعهم في ظروف جيدة وملائمة. وعبرت إدارة شباب باتنة، عن قلقها إزاء مواصلة حالة العقم التي تلاحق الفريق حسب ما كشف عنه الرئيس فريد نزار، مضيفا أن نتيجة التعادل أمام جمعية الخروب، أعطت الانطباع بوجود حاجز بسيكولوجي حال دون تحقيق الانطلاقة المنتظرة، لكن ورغم حالة الإحباط النفسي وغضب الأنصار، لم تتوان الإدارة في تجديد الثقة في المدرب عامر جميل، حسب ما أكده نزار، الأخير الذي اعتبر إقالة المدرب ليست مطروحة، لأن سيناريو الموسم المنصرم ما زال عالقا في الأذهان، ما يعني حسبه أن المكتب المسير يراهن على عامل الاستقرار، مع ضرورة تكثيف العمل من أجل فك العقدة ووضع الفريق على السكة الصحيحة. نزار متخوف من تأثير الأموال عليهم ويرى رئيس الكاب، أن الأزمة المالية تعد أحد عوامل فشل الكاب في تجديد العهد مع الانتصارات، مشيرا إلى أن السلطات المحلية مطالبة بتحمل مسؤولياتها والإسراع في التكفل باحتياجات الفريق، لأن الصعود في نظره يتطلب الكثير من الأموال، في وقت أن ميزانية الشباب- على حد قوله - تعد الأضعف مقارنة ببقية الفرق المحترفة، ما يجعله ينتظر التفاتة أفضل من قبل السلطات المحلية، حتى يتمكنوا من تحقيق هدف الصعود، وإعادة بعث الكرة الباتنية في الرابطة الأولى من جديد. عامر جميل يؤكد قدرتهم على التدارك قلق الإدارة وحرصها على وضع حد لفترة الفراغ التي يمر بها الفريق، قابله تحد المدرب العراقي لتدارك الأمر، من خلال إصراره على مضاعفة العمل ومحاولة معالجة النقائص، سيما على مستوى خط الهجوم، حيث أشار عامر جميل إلى أن نقص الفعالية بات يشكل الهاجس الأكبر للاعبين المطالبين برأيه، بالتحلي بأكثر جرأة والتخلص من بعض السلبيات، ولو أن لعنة الإصابات ساهمت –حسبه- في عجز التشكيلة على تحقيق النتائج المنتظرة حتى الآن، وهو الأمر الذي يجب تداركه في أقرب فرصة.