تشرع تنسيقية الانتقال الديمقراطي بداية من يوم غد في حملة ميدانية إلى الولايات لتحسيس الطبقة الشعبية ب"حتمية" الذهاب لمرحلة إنتقالية وشرح حقيقة "الأزمة" السياسية في البلاد، التي تستوجب -حسب التنسيقية- ضرورة إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتفعيل المادة 88 بعد غياب بوتفليقة عن الساحة الوطنية و"عدم إمكانه ممارسة مهامه الدستورية". وقال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد وعضو تنسيقية الانتقال الديمقراطي في اتصال مع "السلام"، أن أحزاب التنسيقية ستشرع بداية من الجمعة في خرجات ميدانية إلى العديد من ولايات الوطن تطبيقا لبرنامج هيئة التشاور والمتابعة الذي نص على تنفيذ العمل التشاوري في الميدان بعد سلسلة من الندوات الوطنية ولقاءات مع أحزاب وشخصيات المعارضة حول مشروع الانتقال الديمقراطي "لإخراج البلاد من الأزمة السياسية" فيما تحفظ على مشاركة الشخصيات الوطنية أمثال مولود حمروش وسيد احمد غزالي في هذه الحملة، نافيا وجود تنسيق في هذا الشأن. وتكون الانطلاقة في الخرجات الميدانية بالنسبة لجيل جديد، حسب المتحدث بتنظيم تجمع شعبي يوم الجمعة بخميس مليانة بولاية المدية ويليه تجمع آخر يوم السبت بوهران، موضحا أن لكل حزب برنامج خاص به لتجنيد المواطنين لاحتضان أفكار وبرامج التنسيقية، موضحا أن "الوضع الحالي مناسب تماما".