أجل قادة التنسيقية في اجتماع لهم أول أمس ، بمقر حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، عقد ندوة الانتقال الديمقراطي الى يوم 7 جوان الداخل، بدلا من يومي 16 و17 ماي الجاري تشرع اليوم، الخميس، قيادة تنسيقية الحريات و الانتقال الديمقراطي، اتصالات مع الاحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية لدعوتها لحضور ندوة الانتقال الديمقراطي المقرر عقدها يوم السابع من جوان الداخل بعد أن تم تأجيلها وكانت مقررة في البداية يومي 16 و17 ماي الجاري. وناقش لمدة ثلاث ساعات قادة التنسيقية ، تاريخ عقد الندوة حيث تقدم باقتراح ان يكون ذلك يوم 30 ماي، لكن القادة وسعوا عملية التنظيم بأسبوع آخر، «من أجل توفير شروط نجاحها وضبط وثائقها. بينما أكد القيادي في جبهة العدالة و التنمية الاخضر بن خلاف ان «أرضية النقاش مازالت محل نقاش، في انتظار عقد لقاء لقادة التنسيقية ، الثلاثاء المقبل لتقييم تطور مسارها. و فضل قادة التنسيقة منح الوقت لأنفسهم من أجل بلورة أرضية الندوة بشكل جيد، وهي النقطة التي أفرد لها حيزا واسعا من اجتماع أول أمس، وخصصت لها لجنة، تجتمع دوريا لاستكمال الأرضية وفقا لتوجيهات القيادة. وستباشر بداية من اليوم، قيادة التنسيقية اتصالات مع أحزاب وشخصيات وطنية، ، لدعوتها حضور الندوة، مع معاودة الاتصال مع الشخصيات التي سبق أن التقت بها، و المتمثلة على الخصوص في مولود حمروش وسيد أحمد غزالي.و اتفق القادة على تشكيل «لجنة تقنية للإشراف على تنظيم الندوة» واختيار المكان المناسب التي تقام فيه الندوة كما تقرر إثراء وثيقة أرضية ندوة الانتقال الديمقراطي بقراءة ثانية، من قبل « لجنة الخبراء السياسيين مشكلة من 18 عضو من الكيانات السياسية المشكلة للتنسيقية، واتفق المجتمعون ايضا على عقد جولة ثانية وثالثة مع الشخصيات السياسية من أجل وضع اللمسات الأخيرة قبيل عقد الندوة. وشدد المتحدث أن « التاريخ الأول كان مؤقت فقط، وتم تأجيل عقد الندوة، من أجل إعداد برنامج الندوة وقائمة الأحزاب و الشخصيات المدعوة للمشاركة في الندوة» واتصلت التنسيقية بطالب الابراهيمي، الذي «لم يرفض مبادرة الندوة» لكن ظروفا اجتماعية لا تسمح له بمجاراة نسقها، حسبما ذكره القيادي في حزب جاب الله. وتطرح تساؤلات حول موقف أحزاب القطب الديمقراطي من المشاركة في الندوة من عدمها، وأكد أنه « لم يسجل أي جديد بخصوص أحزاب القطب الديمقراطي، بعد اجتماع وفدا عنها مع قيادة التنسيقية قبل أسابيع قليلة» كما أوضح أن «علي بن فليس، مرشح رئاسيات 17 أفريل، وواحد من اطراف القطب، لم يفصل في مسألة مشاركته في ندوة التنسيقية من عدم ذلك» ، وان كان بن خلاف شدد أن»هناك احتمال كبير لمشاركة بن فليس في ندوة الانتقال الديمقراطي».