كشف رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أن تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، ستشرع بداية من الأسبوع المقبل في توزيع أرضية الانتقال الديمقراطي بعد إدخال بعض التعديلات عليها وإثرائها - على مختلف المشاركين في ندوة 10 جوان الماضي، كما أكد أنها سترسل أيضا إلى رئيس الجمهورية. سيتلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة "أرضية الانتقال الديمقراطي"، التي أعدتها تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، وهذا بداية من الأسبوع القادم، هذا ما أكده رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أحد قادة التنسيقية، موضحا أنه بداية من الأسبوع الداخل ستشرع التنسيقية في توزيع أرضية الانتقال الديمقراطي على كل الذين شاركوا في ندوة 10 جوان الماضي، وذلك بعد "إثرائها وإدخال بعض التعديلات" التي وصفها المتحدث ب"الطفيفة"، المتمثلة حسبه في تدقيق بعض الأمور التي لم تكن دقيقة مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات كل المشاركين وإدراجهم ضمن الأرضية الجديدة. كما أوضح جيلالي أن برنامج التنسيقية خلال شهر أوت الداخل سيشمل أيضا إنشاء هيئة التشاور والمتابعة "بعد استشارة كل الأطراف". ومن المرتقب أن تواصل تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، سلسلة المشاورات مع كل الأطراف المشاركة في ندوة 10 جوان الماضي، كما سيتم الشروع في المشاورات مع الأطراف المشاركة في الندوة ومواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل تجسيد الانتقال الديمقراطي. كما يرى أعضاء التنسيقية أن مراسلتهم لرئيس الجمهورية هدفها "إقامة الحجة على السلطة"، داعين في هذا السياق السلطة إلى التعامل بإيجابية مع تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، والمشاركة في المبادرة التي تطرحها قوى المعارضة لإحداث الانتقال المنشود. وفي تصريحات سابقة لرؤساء التنسيقية وجهوا فيه رسالة طمأنه للسلطة وهي أن تجمع المعارضة ليس تصفية حسابات شخصية أو سياسية، بل اعتبروه رسالة قوية نحو "تغيير هادئ"، داعين السلطة إلى أن تقرأ هذه الرسالة جيدا وتجنب الجزائر "المخاطر المحدقة بها"، مشيرين إلى أن الحاضرين في ندوة مازفران نزعوا قبعتهم الفكرية والحزبية والإيديولوجية، معتبرين أن اجتماع المعارضة بكل مكوناتها هو مكسب للجزائر وصمام أمان للمستقبل.