طالب 04 أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية لقصور جنوب ولاية برج بوعريريج، في شكوى موجهة الى الوزير الأول والوالي، بضرورة ايفاد لجنة تحقيق للتقصي في انجاز مشروعين وهميين، حسب ما ورد في نص الرسالة. وذكر الأعضاء الأربعة في عريضة الشكوى أن هناك مشروعين وهميين على الورق ولم يتم انجازهما على أرض الواقع، ويتعلق الأمر بمشروع طريق قرية توبو بمنطقة الرحامنة، وانجاز الطريق الرابط بين الرحامنة ومنطقة أولاد لونيس. كما أشار الأعضاء في نص الشكوى الى تجاوزات في اقتناء لوازم الصيانة والعتاد الصغير وأعلام التزيين. من جهة أخرى، أصدر 11 عضوا من أصل 15 عضوا بالمجلس بيانا تحوز "السلام" نسخة منه، كذبوا فيه هذه "الادعاءات التي صدرت عن الأعضاء الآخرين" واعتبروها مجرد اتهامات تدخل في اطار حملة للتشويش والتشويه والقذف والوشاية الكاذبة، مؤكدين أن كل ما ورد في نص الشكوى لا أساس له من الصحة وهو مجرد افتراء لا يخدم مصالح المجلس وانسجامه، بل الهدف منه هو خلق فوضى داخل المجلس وتعطيل عجلة التنمية بهذه البلدية النائية، والعمل على جمود المجلس والانسداد. كما انتقد الأعضاء ال 11 الطريقة التي انتهجها زملاءهم بالمجلس في طرح انشغالاتهم دون اللجوء الى جلسة علنية أو اعتماد أسلوب الحوار، كما أضاف نص البيان، أن نتائج التحقيقات التي أقرتها لجنة التحقيق التي أوفدها الوالي عز الدين مشري الى البلدية لتقصي الحقائق، كانت ايجابية وكل المشاريع المدرجة في الشكوى المقدمة من طرف الأعضاء الأربعة أنجزت وفقا لقانون الصفقات، ولم تسجل بها أي تجاوزات، كما أن جل التعاملات الأخرى تمت في ظل القانون.