أقدم عشرات السكان ببلدية خيران دائرة ششار الواقعة على بعد 75 كلم في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية على التجمع أمام مقر البلدية وغلق باب مدخله الرئيسي بالسلاسل الحديدية ومنع المنتخبين والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم. طالب المحتجون السلطات الولائية بالتدخل والحضور إلى مقر البلدية للاستماع إلى انشغالاتهم الكثيرة والغير منتهية – حسبهم – والمتمثلة , اولا في تسجيل مشاريع تنموية للبلدية في ظل الركود التنموي الرهيب الذي تعيشه البلدية خاصة منذ تنصيب المجلس البلدي الحالي، إضافة إلى مطلب أساسي يتمثل في إعادة تعبيد الطريق الولائي الرابط بين مقر البلدية نحو مقر الدائرة ششار والذي تعرض للتلف والاهتراء بشكل كبير, وهو ما جعل أصحاب سيارات الفرود يتوقفون عن نقل المواطنين من مقر البلدية إلى مقر الدائرة وفرض عزلة تامة على السكان. وطالب السكان برحيل رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي الغائبين تماما عن المنطقة، وقال أحد المحتجين أن رئيس المجلس الشعبي البلدي خرق القانون الذي يفرض على رئيس البلدية الإقامة في مقر البلدية، بحيث أن المير يقطن بمدينة ششار التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 25 كلم وهو دائم الغياب عن البلدية ولا يؤدي واجباته مع السكان، وعمله بصفة عادية ودائمة, والاطلاع وايجاد الحلول لانشغالات السكان, والأكثر من ذلك -حسب المواطنين المحتجين- يقوم المير ونوابه بممارسة سياسة الإقصاء والتهميش لمناطق على حساب مناطق أخرى. كما ندد السكان بحالة الركود التنموي التي لم يسبق لها مثيل بالمنطقة وهو ما أثار انتفاضة السكان وإقدامهم على غلق مقر البلدية. ويعيش سكان البلدية على موارد الفلاحة وتربية الماشية وتعتبر مصدرهم الرئيسي لمعيشتهم البسيطة بساطة إمكانياتها وشوارعها ومنازلها التي لاتزال اغلبيتها من الحجارة , والطين