عالجت أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة قضية قتل عمدي مع سبق الاصرار والترصد بطلها المتهم "ع ت" البالغ من العمر 26 سنة، الأخير وجّه ثماني طعنات للمدعو " س خ" أسفل الإبط، وفي القفص الصدري والبطن، أردته قتيلا. تلقت مصالح الأمن قبل أربع سنوات معلومات تفيد بمصرع مواطن بمستشفى باتنة الجامعي متأثرا بخطورة إصابته بثماني طعنات خنجر بالقرب من مقهى بجوار الأمن الحضري التاسع بحي تامشيط بباتنة، وإتّهم وقتها كل الشهود المدعو "ع ت"، مؤكدين أنهم شاهدوه يحمل خنجرا ودخل في شجار مع الضحية قرب محطة البنزين بطريق الوزن الثقيل، قبل أن يتجدد الشجار بينهما بحي تامشيط، وانتهى بجريمة قتل، لتتدّخل عناصر الشرطة وبعد تحرياتها أوقفت المشتبه فيه داخل مسكن أحد أقاربه بطريق الوزن الثقيل واعترف بالجرم الذي ارتكبه وصرّح أنه كان في حالة دفاع عن النفس بعد أن دخل مع الضحية في شجار، ناكرا نية إزهاق روحه. أفاد تقرير تشريح الجثة من طرف الطبيب الشرعي أن الضحية توفي بسبب نزيف داخلي حاد ليدان المتهم ب 10 سنوات سجنا.