احتجت صباح أمس عشرات العائلات المقصية من السكن أمام مقر الولاية، مطالبة الوالي زوخ بإعادة النظر في مسألة إقصائهم من الترحيل بالرغم من استيفائهم كافة الشروط ومراجعة ملفات الطعون التي تزيد عن أسبوع. و في اتصال هاتفي مع "السلام" أكدت العائلات المقصية على غرار سكان حي ديار البركة ببراقي بالعاصمة التي شهدت نهاية الأسبوع الفارط أكبر عملية ترحيل باعادة إسكان ما يزيد عن ألف و41 عائلة إلى حي 1078بن طلحة ببراقي، حيث استثنت العملية 500 عائلة ما تزال تنتظر الإعلان عن نتائج التحقيق التي باشرتها المصالح فيما يخص ملفهم السكني، وكذا سكان الشاليهات بالرويبة. وتجدر الإشارة إلى أن العائلات المقصية بمختلف المناطق تتجمع كل يوم أحد بمقر ولاية العاصمة مطالبة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الفصل في ملفاتهم المحالة إلى التحقيق والإسراع في ترحيلهم إلى سكنات لائقة كونها تتخبط في المحنة والمعاناة وتعيش ومنذ عملية الترحيل التي باشرتها المصالح الولائية ليوم الاثنين والعائلات المقصية دون ماء ولا حتى كهرباء يواجهون ظروفا جد صعبة لا تصلح وطبيعة العيش الكريم. وحسب ما أفادت به العائلات في اتصال هاتفي مع "السلام"، فإن كافة الاحتجاجات السلمية التي قامت بها منذ انطلاق عملية الترحيل بالعاصمة لم تسفر عن أي نتائج ايجابية بشأن الفصل في ملف الطعون واتخاذ إجراءات عاجلة وترحيلهم في أقرب الآجال.