كشف فاروق قسنطيني رئيس الهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، أن التقرير السنوي عن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر خلال سنة 2014 سيرفع إلى رئيس الجمهورية في غضون أيام. وأوضح فاروق في تصريح للإذاعة، أن التقرير السنوي تحدث عن الألم الاجتماعي جراء البيروقراطية وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، السكن وفي قطاع الصحة، وهو الألم الذي أكد على الإرادة القوية للدولة للقضاء عليه. من جانب أخر حذر قسنطيني من أن تأجج الأحداث الأخيرة في باريس روح العداء تجاه المسلمين عامة والجالية المغاربية والجزائرية على وجه التحديد، نافيا أن تكون للإسلام أي صلة بأعمال عنف ضد الإنسانية، حاثا الأنظمة هناك بتوعية شعوبها حتى لا يعكر صفو التعايش هناك بين المسلمين والأوروبيين بصفة عامة.