قررت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز العودة إلى الاحتجاجات وهددت بالتصعيد من خلال شل نشاط فروع سونلغاز عبر 48 ولاية، تنديدا منها بتجاهل إدارة المجمع بمعية وزارة الطاقة ووزارة العمل لمطالبها . واعتبرت النقابة تصلب مواقف إدارة مجمع سونلغاز استفزازا صريحا سيؤدي "إلى الزيادة في حدة الاحتجاجات والرفع من سقف المطالب"، وأوضحت في بيان لها أن الاحتجاجات السابقة التي نظمت تحت لواءها "ليست إلا إنذارا بزلزال سيأتي لا محالة بعد أن تأكدنا من سوء نية إدارة المجمع"، التي اتهمتها بتواطؤ مع جهات مسؤولة، مؤكدة أنها ستكشف ذلك بالأدلة الدامغة في الأيام المقبلة. كما جددت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز الدفاع عن شرعيتها، وأوردت في بيانها مخاطبة ممثليها عبر فروع سونلغاز في 48 ولاية والذين دعتهم لحضور حوار وطني برمجته في السابع من شهر فيفري المقبل بمقر النقابة بدار النقابات بباب الزوار "نقابتكم الفتية شرعية وقانونية وأن ما توعزه لكم الإدارة من ترهات وكذب حول مشروعية النقابة هو مجرد افتراء وبهتان لتفادي توحد العمال داخل هذا الصرح النقابي المستقل"، مبرزة أن هذا الحوار الوطني سيتوج بتحرير أرضية مطالب جديدة لعمال الكهرباء والغاز، فضلا عن إقرار اعتماد أساليب ضغط قانونية وعلى رأسها الإضراب من أجل استرجاع حقوق العمال المسلوبة، بعد تقديم المهلة القانونية للإدارة.