جندت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز ”سونلغاز”، 60 ألف عامل للزحف نحو مقر وزارة العمل الثلاثاء القادم، من أجل الاحتجاج على إخلال إدارة محمد بن مرادي بوعودها المتعلقة بمنحها وصل تسجيل النقابة. وجاء قرار العودة للاحتجاج بعد تشاور أعضاء النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز سونلغاز برئاسة بوخالفة عبدالله، والذي أفضى إلى الإجماع على أن يكون يوم 26 من شهر نوفمبر يوم احتجاج ”سلمي” أمام وزارة العمل لأخذ وثيقة تسجيل النقابة. وأكد بوخالفة عبد الله، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن ”المئات من عمال مجمع سونلغاز غاضبون ومستاؤون من تماطل وبيروقراطية وزارة العمل في تسجيل نقابتهم، وعازمون على غلق باب الوزارة ولو كلفهم الطرد من العمل”. وذكر ممثل 60 ألف عامل بمجمع سونلغاز أنه ”في يوم 28 جوان المنصرم اتصلت إدارة الوزارة هاتفيا وطالبت وقف الاحتجاج ليوم 2 و3 من شهر جويلية 2013 على أن تسلمهم الوصل في زمن أقصاه 20 يوما”، وهو ”ما لم يتم”، وفق المتحدث الذي أكد أن الإدارة أخلفت وعدها الذي وعدتهم به ولم تسلمهم الاعتماد إلى يومنا هذا. وأكد بوخالفة عبد الله أن ”تهاون وزارة العمل جعل المئات من عمال مجمع سونلغاز المنتسبين للنقابة تصعيد الاحتجاج لأخذ حقهم القانوني الذي تنص عليه المادة 56 من الدستور، وقانون العمل 90/ 14، والمادة 87 من الاتفاقيات الدولية للعمل وحقوق الإنسان، خاصة وأنه تم الحوار والمناقشة القانون الأساسي منذ ثمانية أشهر أي يوم 6 أفريل الماضي”. وحمل بوخالفة الوزارة كل ”ما سيحدث من مشاكل أو إزعاج أمام الرأي العام، بسبب عدم احترامها الدستور، ولا قانون العمل ولا الاتفاقيات الدولية للعمل ولا حقوق الإنسان”، مؤكدا أن إدارتها ”تعمل بنظام بيروقراطي خارج التشريع المعمول به وتضرب عرض الحائط كل الأعراف الحضارية”.