قام أعضاء مكتب غرفة الصناعات التقلدية و الحرف لولاية أدرار بتجميد عمل الجمعية و مكتب الغرف و اللجان التقنية للغرفة حسب ما أعلن عنه رئيس مكتب الغرفة عبد الله بيراما. و أرجع ذات المسؤول أسباب الإقدام على هذه الخطوة في بيان قرار التجميد الموجه لمدير الغرفة والدي تحوز السلام علي نسخة منه إلى " تهميش رئيس مكتب الغرفة في اتخاذ القرار و تدخل الإدارة في عمل المكتب وعدم إعطائه الصلاحية التي تخول له المشاركة في وضع برنامج عمل لفائدة الحرفيين بهدف ترقية و تسويق منتوجاتهم الحرفية و التكفل بانشغالاتهم إلى جانب حرمان الأعضاء من الإمكانيات المسخرة لهم ". و أشار أعضاء المكتب في رسالة وجهوها للوصاية إلى قيامهم بعدة محاولات لتحقيق الشراكة للنهوض بالقطاع على مستوى الولاية من خلال تنفيذ قرارات الجمعية العامة و المكتب غير أنها باءت بالفشل بسبب ما وصفوه بضرب المدير لهذه القرارت التي صادق عليها في اجتماع مكتب الغرفة عرض خاصة فيما يتعلق بوضع المكتب لبرنامج الخرجات الميدانية للبلديات الدوائر و المداومة الشهرية لأعضائه ابتداء من الشهر الجاري و كذا النظام الداخلي لمختلف الهياكل التنظيمية ليكون الحرفي هو الضحية في هذه الخلافات بسبب ما يواجهه من صعوبات ميدانية تطبعها شساعة مساحة الولاية و تباعد المسافات بين أقاليمها المترامية الأطراف حيث استشهدوا بمعاناة الحرفيين المشاركين في صالون الواحة الحمراء بمدينة تيميمون نهاية السنة الماضية فيما يتعلق بالتكفل و النقل. كما استنكر أعضاء المكتب ما وصفوه بسياسة التقشف التي يمارسها المدير ضدهم و التي عمقت من الصعوبات التي يواجهها المكتب في تنقله نحو مختلف هياكل الصناعات التقليدية عبر مختلف بلديات الولاية و الوقوف على انشغالات الحرفيين خاصة في المناطق النائية في إشارة منهم إلى استحواذ المدير على سيارة العمل و جعلها تحت تصرفه الشخصي رغم أنها مخصصة لنشاط للغرفة و هو ما أدى حسبهم إلى حرمان أعضاء المكتب من خدمات هذه الوسيلة. من جانبه أوضح مدير غرفة الصناعات التقليدية و الحرف باوية ميمون أن التجميد الذي أقره المكتب هو اجراء غير قانوني وفقا للنصوص القانونية المنظمة لعمل غرفة الصناعات التقليدية و الحرف حيث جرى بطريقة انفرادية دون الرجوع للجمعية العامة غير أن مصالحه تبقى متمسكة بالحوار لتجاوز كل العقبات و التكفل بمختلف الانشغالات المطروحة. أما فيما يتعلق بعدم تسخير وسيلة تنقل لأعضاء المكتب فقد أوضح مدير الغرفة إلى أنه إجراء تحفظي من أجل تفادي شبهة استغلالها في حملة انتخابية خاصة و أن هذه الفترة تتزامن مع عملية تجديد هياكل مكتب الغرفة و هو ما نفاه أعضاء المكتب معتبرين أنه من السابق لأوانه الحديث عن تجديد الهياكل الذي سيجرى حتى أواخر السنة الجارية لاشارة هناك اكثر من 4 ألاف حرفي متعدد النشاطات عبر إقليم ولاية ادرار هم اليوم في أمس الحاجة الي التنظيم والهيكلة أكثر لأجل التفرغ لتطلعاتهم ومرافقتهم بعيدا عن الصراعات التي لا تخدم القطاع