دعا رفيق صايفي، قائد المنتخب الجزائري سابقا، إلى تجديد الثقة في الجيل الحالي للمنتخب الوطني، كما طالب بضرورة التحلي بالصبر الكافي على كريستيان غوركوف، الذي تولى تدريب "الخضر" خلفا للبوسني وحيد حليلوزيتش منذ حوالي ثمانية أشهر، وهي "فترة غير كافية" على حد تعبير صانع أفراح مولودية الجزائر في السابق، حين صرح لوكالة "فرانس برس"، قائلا: "لم يمض سوى 8 أشهر على تعيينه على رأس المنتخب الوطني، وهذه فترة قصيرة جدا من أجل الحكم عليه"، وأضاف: " حليلوزيتش خرج من الدور الأول ل الكان بعد تعيينه بفترة قصيرة لكنه قدم منتخبا جيدا في كأس العالم 2014". كما أشار محلل شبكة "بين سبور" القطرية حاليا، إلى أن زملاء براهيمي استفادوا من النسخة ال30 من المسابقة الإفريقي، كما دعا إلى "استخلاص العبر من هذه البطولة والتفكير في المستقبل". "ثوب البطل أثر عكسا على مردود الخضر والبطولة الوطنية صنعت لاعبين ممتازين" وأشار صايفي إلى أن دخول "الخضر" النسخة الأخيرة من "الكان" في ثوب البطل بأنه كان له الأثر السلبي، وقال: " الجزائر دخلت المسابقة كونها المصنف الأول للتتويج باللقب، وهذا الأمر لعب دورا عكسيا خاصة في الدور الأول عندما ظهر اللاعبون بثقة مفرطة"، كما دافع لاعب تروا وأجاكسيو الفرنسيين سابقا عن الدوري المحلي، وقال "صحيح أن اللاعبين المغتربين هم من يصنعون الفارق، لكن لا يجب أن ننسى بأن لاعبين مثل هلال سوداني وإسلام سليماني قد تخرجا من البطولة الوطنية، قبل أن يتألقا في الخارج"، واعتبر صايفي، المدرب السابق رابح سعدان أفضل من قاد المنتخب الجزائري حين أشار إلى أن "أكبر دليل على ذلك هو قيادته الخضر في مونديال 1986 و2010، كما أنه المدرب العربي الوحيد الذي يحقق هذا الانجاز". 'الجزائر استفادت كثيرا من قانون الباهاماس وأرشح الإيفواريين لحمل اللقب" كما أقر الدولي الجزائري السابق بأن الجزائر استفادت كثيرا من قانون التجنيس الذي أصدرته "الفيفا" في عام 2009 "البهاماس"، والذي يسمح للاعبين مزدوجي الجنسية تغيير المنتخب، وقال: " لقد سمح لنا هذا القانون بضم لاعبين مخضرمين للمنتخب، في شاكلة حسان يبدة ومراد مغني"، كما رشح صايفي "محاربي الصحراء" لنيل "كان" 2017، وساحل العاج للفوز في مباراة النهائي للمسابقة القارية الحالية، وقال: " أرشح كوت ديفوار على حساب غانا كما أشار إليه المدرب رونار، حين قال إن الفائز من لقاء ساحل العاجوالجزائر سيكون الأقرب لإحراز اللقب".