تسارع التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي الزمن لرصّ صفوفها مع الباتريوت، متقاعدي الجيش وأفراد التعبئة، استعدادا لتنظيم الاعتصام الوطني الموحّد لأكثر من 300 ألف فرد بالعاصمة قبيل بداية شهر رمضان. قال حكيم شعيب المنسق الوطني للتنسيقية في تصريح ل"السلام"، أن الصفوف التي قررت التوحد من أجل تعزيز الضغط على الجهات الوصية بتسوية ملفاتهم، برمجت عدة اجتماعات خلال الأيام القادمة لاستكمال تحضيرات الاعتصام من حيث تحديد كيفيته وتأكيد استمرارية التنسيق، مع إجماعهم التحفّظ على تحديد التاريخ والمكان مسبقا من أجل تفادي أي مضايقات من رجال الأمن. وأضاف، أن العدد الإجمالي المتوقع مشاركته في الاعتصام سيتجاوز 300 ألف، 94 ألف منهم من أعوان الحرس البلدي، الذين سيزحفون من مختلف ولايات الوطن لنقل الاعتصام الوطني الذي ضمّ 3 آلاف و500 عون من أمام مقر ولاية عين الدفلى إلى العاصمة، حيث أن الأعوان عبر مختلف ولايات الوطن انتقلوا إلى هذه الولاية من اجل تأكيد تمسكهم بالتصعيد في حال استمرار السلطات المعنية في "إتباع سياسة التجاهل" اتجاه ملفهم. كما نظم أعوان كل من ولاية قسنطينة، البويرة وغليزان اعتصامات ولائية لمساندة الاعتصام الوطني، الذي يستمر بعد مرور شهر وخمسة أيام، دخل خلالها أعوان عين الدفلى في إضراب عن الطعام دام أربعة أيام بعد المضايقات التي فرضتها الولاية عليهم مع بداية الاعتصام المفتوح بتاريخ 26افريل المنصرم إلى اليوم.