شارك حوالي 12 ألف عون من الحرس البلدي في اعتصامات جهوية بالوسط بولاية عين الدفلى، وبولاية تيسمسيلت لولايات الغرب وولاية باتنة التي احتضنت اعتصام ولايات الشرق، وذلك منذ صبيحة أمس رافعين شعارات تطالب بتجسيد مطالبهم وانشغالاتهم واسترجاع حقوقهم، وهو ما أكده الناطق باسم الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار والمندوب الوطني بتنسيقية الحرس البلدي لحلو عليوات ل "البلاد". وكشف المتحدث أن هذا الاعتصام المفتوح الذي سيدوم كأقصى حدّ ثلاثة أيام على مستوى ولاية عين الدفلى، سيتحول بداية من اليوم إلى اعتصام وطني، إذ سيلتحق جميع الأعوان المعتصمين في ولايات الشرق والغرب بولاية عين الدفلى، على أن تنطلق مسيرة سلمية على الأرجح يوم الأربعاء أو الخميس لتنظيم اعتصام وطني مفتوح بالعاصمة، "كتصعيد في حال عدم استجابة الوصاية لمطالبهم"، حسب المتحدث. وقد عرفت مقرات كل من ولايات عين الدفلى تيسمسيلت وباتنة، منذ صبيحة أمس، توافد مئات الأعوان من الحرس البلدي استجابة لنداء حركة الحرس البلدي التي دعت في بيان بعد اجتماع أدرار يوم 19 أفريل الجاري إلى "توحيد الصف بين الحركة الوطنية للحرس البلدي والتنسيقية الوطنية للحرس البلدي التي يترأسهاحكيم شعيب". وفي هذا الصدد أكد الناطق الرسمي لحركة الحرس البلدي أن "أعوان الحرس البلدي وحدوا صفوفهم من الحركة والتنسيقية وخرجوا إلى الشارع لرفع مطالبهم إلى غاية الاستجابة لها"، ومن بين أبرز هذه المطالب رفع منح التقاعد، القروض وبطاقة الشفاء، إلى جانب معالجة ملف المشطوبين تعسفيا من السلك وأيضا ملف السكن بالنسبة لهذه الفئة، إلى جانب مطلب دسترة تضحيات رجال الحرس البلدي وتكريس المقاومة الوطنية ضدّ الإرهاب ضمن الدستور المقبل"، داعين رئيس الجمهورية للتدخل في هذا الملف، مع تأسيس المحافظة السامية للضحايا من أجل إنقاذ الجمهورية.