اتهم البرلماني حسن عريبي السلطة الجزائرية وقال أنها لو احترمت إرادة شعبها مالنا و هذه المذلة، في إشارة منه لتصريحات فرانسوا هولاند الذي رد عليه بالقول أن المعارضة الشريفة والأيادي النظيفة تقول لك "لا مرحبا بك في بلد دمرتموه بالأمس ولم تعترفوا بجرائمكم وتدمرونه اليوم عن طريق وكلائكم الذين يحكموننا نيابة عنكم". و تساءل البرلماني حسن عريبي هل الرئيس الفرنسي طبيب كلفه الشعب الجزائري بفحص بوتفليقة، بعد تصريحه أن صحة الرئيس بوتفليقة على أحسن حال، واعتبرها سذاجة سياسية تورط فيها الرئيس الفرنسي والسلطة الجزائرية معا. كما أستفسر عن هدف زيارة فرانسوا هولاند للجزائر في ظرف غاب فيه رئيسنا كلية عن الساحة وعن الأنظار، و وصف تصريحه بالكاذب والذي خان فيه أمانة الصدق للشعب الفرنسي قبل الشعب الجزائري حسبه، سيما بعدما صرح في الندوة الصحفية وقال أن العلاقة بين البلدين مثمرة، متسائلا عن سر هذه الزيارة التي اعتبرها زيارة للمزيد من قطف الثمرة، مستدلا بأن فرنسا كما يعلم الخبراء هي ثعبان الأناكوندا الذي يبتلع الأجسام بأكملها أو تمتصها، والجزائر بالنسبة الى فرنسا هي البقرة العظيمة التي تمتصها حتى تبقيها جلدا على عظم حتى إذا سمنت أعادت معها عملية الامتصاص من جديد.