أعلن حزب تجمع أمل الجزائر تاج، أن السفيرة الأمريكية اعترفت بالدور الرائد للجزائر في منطقة الساحل وإفريقيا، سواء فيما يتعلق بملف مالي أو ملف ليبيا، كما ثمنت هذا الدور كون الجزائر خطت خطوات جادة وفعالة من أجل إثراء السلام في المنطقة، وكانت مقاربتها فعلا قوية وصريحة حسب ما جاء في بيان لتجمع تاج عقب اللقاء الذي جمع عمار غول أمس بالسفيرة الأمريكية بمقر الحزب، الذي أكد أن الجزائر تحتاج إلى توسيع مساحة التوافق والشراكة والتعاون في شتى المجالات والمقترحات، وكذا العمل من أجل بناء دستور توافقي، داعيا بذلك كل الأطراف السياسية للمشاركة فيه باعتباره مازال مفتوحا، مؤكدا أن توقيت طرح الدستور من مهام وصلاحيات رئيس الجمهورية المحددة دستورا. وعقد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر غول لقاء بمقر حزبه مع السفيرة، تمحور في الحديث على البعد السياسي والاقتصادي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وتوضيح نظرة الحزب في وملف الدستور وملف الساحة السياسية ملف الحراك السياسي، وملف علاقاته بهذا الحراك وملف الجزائر والمنطقة في ظل التوترات التي تعيشها المنطقة كملف ليبيا وملف مالي وغيرها. وأكدت قيادة الحزب في بيان لها أن ما يهمهم هو التوصل إلى دستور نعطي به للمرأة مكانة معززة وللشباب، وللجالية، وتوسيع أكبر للحريات والديمقراطية والفصل بين السلطات في إطار التكامل والتوازن، مضيفة أن ما يهمهم كذلك ليس تاريخ أو موعد طرح الدستور وإنما محتواه التوافقي، لذلك فإن تاج يدعو لأن يشارك الجميع لأن الفرصة لازالت سانحة ولأن الدستور مازال مفتوحا وأن نعمل من خلال هذا الدستور حلحلة المشاكل الحالية وفي نفس الوقت يجب أن نصوغ دستورا استشرافيا. وأكدت قيادة الحزب أنه تم تقديم نظرة الحزب للسفيرة الأمريكية في كيفية معالجة بعض أوضاع المنطقة كمالي وليبيا واليمن، مضيفة أن المقاربة الجزائرية أعطت ثمارها، وأن الحل يتوقف على سواعد أبناء كل بلد ولن يتم سوى من خلال التوافق بينهم، وفي مصالحة داخلية تلم شمل كل الأطراف، وأن الحل الذي يعتمد على الكل الأمني لن يصل إلى الحلول المرجوة بل لجزء من المشكل، وتبقى الصراعات والمشاكل والتآكل الداخلي الذي يكسر أكثر من أن يبني. قيادة حزب تاج أكدت أنه دافعت على المقاربة الجزائرية وألحت على ضرورة معالجة أسباب الأزمات وليس نتائجها، مؤكدة أن السفيرة اعترفت بالدور الرائد للجزائر في المنطقة سواء فيما يتعلق بملف مالي وملف ليبيا وأن الجزائر خطت خطوات جادة فعالة ومقاربتها فعلا قوية وصريحة.
كما أكد البيان أن تم التطرق لملف المغرب العربي والدعوة إلى رفع كل الحواجز والإشكاليات التي تعيق بناء المغرب العربي والوطن العربي من خلال نزع كل التوترات ومن خلال فتح الفرص السياسية والاقتصادية، داعية بأن يكون ملف الصحراء الغربية في فضاء المغرب العربي عائق لتطوير الشراكة والعمل المشترك وتطوير التضامن المغاربي لان ملف الصحراء الغربية حسبهم، هو ملف حقوق الإنسان وملف تصفية الاستعمار وهذا الملف لا بد أن يتم في إطار تطبيق قرارات الأممالمتحدة.