وجه حزب طلائع الحريات قيد التأسيس الدعوة لرؤساء الحكومات السابقين، وكذا ضباط سامون و جنرالات متقاعدون من الجيش الوطني الشعبي، إضافة إلى مجموعة من رؤساء الأحزاب النشطة وكذا أحزاب هيئة التشاور والمتابعة، للحضور كضيوف شرف في فعاليات انطلاق أشغال المؤتمر التأسيسي المزمع عقده يومي 12 و13 جوان الجاري بفندق الهلتون، بمشاركة أزيد من 5 آلاف مندوب يمثلون 48 ولاية، وكذا ممثلين عن الجالية الجزائرية في الخارج. وكشفت مصادر مطلعة للسلام أن قيادة حزب طلائع الحريات الذي يرأسه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، استدعت رؤساء الحكومات المتعاقبين على السلطة بدءا بعبد السلام بلعيد، و رضا مالك، أحمد بن بيتور، و ضباط سامون في و جنرالات متقاعدون من الجيش، وكذا رؤساء أحزاب و شخصيات وطنية وثورية، للحضور كضيوف شرف في المؤتمر الذي نقطة انطلاق مسيرة حزب جديد يضاف الى قائمة الأحزاب الجزائرية، أين يراهن رئيسه على فرضه داخل الساحة السياسية رغم صعوبة المأمورية التي قال أنها تحتاج إلى وقت و جهد، ليفرض نفسه خلال الاستحقاقات القادمة. مؤتمر حزب طلائع الحريات الذي يعتبره الكثيرون دعما لقطب المعارضة، جاء في مرحلة تشهد فيها الساحة السياسية تطورات و تقلبات تنبأ بالتحضير لمواعيد واستحقاقات مقبلة، وهو ما قد يعطي نظرة مستقبلية للمشهد السياسي بعد الأحداث والتغييرات التي شهدتها أحزاب السلطة.