يواصل حراس السواحل بولاية مستغانم عملية البحث عن خمسة حراقة مفقودين منذ مطلع الأسبوع المنصرم أين أبحروا ليلة الأحد إلى الاثنين من شاطئ حجاج الواقع على بعد 32 كيلومتر شرق ولاية مستغانم نحو إسبانيا وأكدت مصادر ممن كانوا في القارب الثاني و البالغ عددهم 10 أشخاص وصلوا إلى سواحل اسبانيا، أن القارب الذي كان على متنه الحراقة ال 6 نجا منهم شخص واحد وهو متواجد على مستوى إحدى المستشفيات باسبانيا يدعى "حولي" أما البقية فلم يعثر لهم علي أثر ويتعلق الأمر بكل من "يعدل ابراهيم"، "بوصبع نبيل" و "صحبي قاسم" وأكدت جريدة نيفارداد الإسبانية أن حراقة جزائريون أقلعوا من السواحل الغربية للجزائر ولقوا حتفهم في عمق البحر الأبيض المتوسط. تعد الحادثة الثانية من نوعها على مستوى بلدية حجاج بعد تلك التي سجلت نهاية سنة 2011 أين خلفت مصرع خمسة حراقة ،منهم لاعب من فريق البلدية المنتمي إلى الجهوي الثاني لكرة القدم، كانوا قد أبحروا يوم الجمعة 30 سبتمبر من سنة 2011 من شاطئ حجاج في اتجاه سواحل إسبانيا، إلا أنهم لقوا حتفهم ليلة السادس أكتوبر من نفس السنة على بعد خمسة كيلومترات من اليابسة، في حين نجا خمسة آخرين وفي سياق موزاي ،عالجت مصالح أمن ولاية تلسمان خلال السداسي الأول من السنة الجارية أكثر من 500 قضية تتعلق بالهجرة السرية على مستوى ولاية تلمسان الحدودية، تم على إثرها توقيف 330 مهاجرا مغربيا دخلوا التراب الوطني بطريقة غير قانونية وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية التي أصدرت في حقهم أحكاما بالترحيل ، كما تم توقيف 172 مهاجر غير شرعي من جنسيات افريقية مختلفة تم ترحيل بعضهم وبالمقابل استقبلت السلطات الجزائرية في ظرف ستة أشهر 244 حراقا جزائريا طردوا من التراب الإسباني عبر ميناء الغزوات و15 مهاجرا سريا جزائريا طردوا من التراب المغربي عبر المركز الحدودي البري المغلق للعقيد لطفي ببلدية مغنية ، فيما استقبل مطار زناتة مصالي الحاج الدولي ثمانية مهاجرين طردوا من التراب الفرنسي.