تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الحضري ببوهناق من تفكيك شبكة دعارة كبيرة، اتخذت من إحدى شقق حي 17 أكتوبر بتلمسان وكرا لممارسة الرذيلة، ما أثار غضب سكان الحي الذين راسلوا مصالح الأمن والسلطات المعنية وقدموا شكاوى يطالبون فيها بوضع حد لهذا السلوك الذي يشوه سمعة الحي السكني. وبأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان تم مداهمة الشقة المشبوهة، وتوقيف صاحبة البيت المعاقة والتي تجاوز عمرها الستين التي تستغل ابنتها وفتاة مطلقة من الجزائر العاصمة تبلغ من العمر حوالي 25 سنة. كما تم توقيف شاب في مقتبل العمر بداخل الشقة المذكورة، تبيّن من خلال اعترافاته أنه قصد الشقة بحثا عن المتعة بمقابل مادي قدّره ب 1000 دج، وضبط حبوب لمنع الحمل زاد من تأكيد التهمة في حق النسوة الموقوفات، اللواتي اعترفن بالمنسوب إليهن، حيث تم تقديم المتهمين الأربعة أمام وكيل الجمهورية بتهمة إنشاء محل للفسق والدعارة والشعوذة وضبط بداخل الشقة مجموعة من الحروز والطلاسم. وخلال أطوار المحاكمة حاولت كل الأطراف استمالة العطف وراحوا يناورون من أجل الحصول على البراءة، خاصة وأن النيابة التمست بحقهم أقسى العقوبات الممكنة في هكذا قضايا. سيما وأن مكان الجريمة حي شعبي محافظ، يعتبر السلوك مساسا بأخلاق المجتمع ككل. وأدانت المحكمة بعد مداولاتها صاحبة البيت بست أشهر سجنا نافذة، في حين أصدرت بحق باقي المتهمين أحكاما بالسجن غير النافذ. وفي قضية ثانية تمكنت مصالح الأمن الحضري ببلدية شتوان من تفكيك شبكة مختصة في السرقة والسطو على منازل المواطنين، بعد تزايد الشكاوي والتي بلغت ست شكاوي في ظرف قياسي، الأمر الذي جعل مصالح الأمن تشن حملة تتبع للمسبوقين قضائيا، الأمر الذي مكنها من الوصول إلى خيوط هذه الشبكة قبل أن تتوالي اعترافات الموقوفين التي مكنت من توقيف 08 متهمين، تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة قدموا أول أمس أمام وكيل الجمهورية بمحكمة تلمسان، والذي أمر بإيداع 04 منهم الحبس الإحتياطي، في حين وضع 03 تحت الرقابة القضائية وآخر إستفاد من الإستدعاء المباشر.