دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس إلى مضاعفة المجهودات للإبقاء على الحيوية التي يشهدها هذا القطاع الاستراتيجي والحساس حسبها، وتطوير المدرسة الجزائرية على اعتبار أنها فضاء لتفتح شخصية التلميذ، وقالت بن غبريط "هذا هو موسم الجودة والبرغماتية وسنة الاحترافية وتكوين الموظفين، داعية إلى تحقيق المواطنة الجودة والإنصاف وهذا عن طريق تكافؤ الفرص. بن غبريط خلال إشرافها على افتتاح الدخول المدرسي رسميا بسكيكدة، وإعلانها عن انطلاق الموسم الدراسي 2015-2016، دعت كل الشركاء الاجتماعيين للعمل سويا على إنجاح الموسم الدراسي الحالي، مؤكدة أن الوزارة وفرت كل الإمكانيات اللازمة التي من شأنها ضمان استقرار القطاع، و كذا العمل على توفير كل الظروف الملائمة للتلميذ، مشددة على ضرورة تطوير المدرسة الجزائرية في اطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية على اعتبار انها فضاء لتفتح شخصية التلميذ، مؤكدة أنها عملت السنة الماضية على اقامة مشاريع جديدة مشتركة لإعداد برنامج عمل طموح، وتكريس العمل الجواري عن طريق عقد لقاءات مع جمعيات اولياء التلاميذ والنقابات. كما شددت على ضرورة تعلم اللغات الأجنبية ونشر اللغة الأمازيغية، ودعم الإستثمار في النوعية، كما ركزت على ضرورة مجانية الكتاب المدرسي والإطعام و النقل، وهذا في اطار "تعزيز التضامن" وهو عنوان "الدرس الافتتاحي" الذي قدم للتلاميذ، داعية لإعادة النظر في الممارسات داخل القسم، مع المرافقة والمراقبة، ودعت لبناء مدرسة حديثة وتحسين مردود المدرسة الجزائرية. هذا وأعلنت عن توأمة بين مؤسسات الشمال والجنوب، بين سكيكدة وتمنراست، ويعد اتفاق مبدئي لتبادل الخبرات، وتقريب الشمال بالجنوب. كما قامت الوزير بتدشين ابتدائيتين الأولى ببلدية امجاز الدشيش تحت تسمية الشهيد "بوالسيوف حسان"، والثانية ببلدية صالح بوالشعور سميت على الشهيد "سحقي ابراهيم، و كذا متوسطة ببلدية عزابة سميت " اكمالية عز الدين مجوبي".