كشفت مصادرنا الخاصة والمقربة من الإتحادية الوطنية لكرة القدم، أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش سيقلص تعداد الخضر عقب مبارتي تونس والكاميرون الوديتين، إلى 25 لاعبا، وهي القائمة التي ستكون مدعوة لخوض غمار التصفيات المقبلة والمتعلقة بالتأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2013 ومونديال 2014 بالبرازيل. ستكون مواجهتا تونس والكمرون الوديتين بوابة حقيقية للمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش من أجل ضبط التعداد النهائي للمنتخب الوطني، تحسبا للتصفيات المقبلة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال 2014 بالبرازيل. وتعمد المدرب الوطني توسيع قائمة اللاعبين إلى 31 لاعبا، قصد منح الفرصة للجميع من أجل التألق والتأكيد على إمكانياتهم في مواجهتي تونس والكامرون الوديتين، خاصة أن حاليلوزيتش أكد في أكثر من مرة أنه سيقحم تشكيلتين مغايرتين في اللقاءين الوديين المقبلين، وهو الأمر الذي سيحتم على الجميع التدارك والتألق لضمان مكانة في المنتخب، سواء تعلق الأمر باللاعبين المحترفين الذين أبعدوا في المواعيد الفارطة على غرار زياني وبودبوز اللذين عادا مجددا للتشكيلة، أو المحليين الذين استدعاهم من جديد المدرب الوطني قصد معاينتهم عن كثب على غرار حشود، تجار والحارس دوخة وغيرهم. حاليلوزيتش سيدون كل صغيرة وكبيرة بشأن مستوى اللاعبين خلال المواجهتين المقبلتين، وبعد نهاية التربص المقبل سيقوم بضبط تعداده النهائي الذي سيتقلص إلى 25 لاعبا فقط، لذا فالموعدين القادمين بوابة حقيقية للمدرب الوطني من أجل تقرير مصير التشكيلة التي ستخوض التصفيات المقبلة. حراسة المرمى وصناعة اللعب المراكز الحساسة في المنتخب ستكون المنافسة على أشدها بين اللاعبين بالنسبة لمنصب حراسة المرمى الذي سيتنافس فيه أربعة حراس على 3 مناصب، وهو أمر عسير للغاية ويحتم على الجميع التألق والحفاظ على عذرية الشباك. كما ستكون المواجهتين المقبلتين أول اختبار للحارس الحالي لنادي لانس الفرنسي مايكل فابر الذي سيكتشفه الجمهور الجزائري لأول مرة. هذا وستكون المنافسة على أشدها في منصب صناعة اللعب والذي سيتنافس فيه 8 لاعبين وهم على التوالي: زياني، بودبوز، قادير، يبدة، فيغولي، تجار، مترف وجابو، وهو الأمر الذي يحتم على الجميع التخلي عن الأنانية والتحلي بروح المجموعة، أو بالأحرى الميل أكثر لطريقة اللعب الجماعية، التي أكد عليها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في أكثر من مرة. هذا وسيكون الوافد الجديد ولاعب فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي أمام أول اختبار له مع الخضر، حيث سيكون اللاعب مطالبا بإظهار كامل إمكانياته التي تتشوق جماهير الخضر لاكتشافها، كما كان الشأن في أول ظهور للاعب مغني في مواجهة الأوروغواي الودية. من جهته سيسعى اللاعب كريم زياني لرد الإعتبار لنفسه في التربص المقبل للخضر، والبروز بقوة في مواجهتي تونس والكاميرون الوديتين، وكان إبعاد اللاعب خلال مواجهة الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 أمام إفريقيا الوسطى بمثابة إنذار وجهه حاليلوزيتش للاعب السابق لقيصري سبورت التركي ونادي فولسبورغ الألماني، حتى يجبره على التدارك واستعادة مستواه الحقيقي، على عكس اللاعب بودبوز الذي شطب إسمه من التشكيلة لأسباب انضباطية محضة.