أعلن كل من،رشيد حاج ناصر، و زهيرة ياحي، و كذا سامية زنادي، إنسحابهم رسميا من مسعى ال 19 شخصية وطنية راسلت رئيس الجمهورية لمقابلته،مؤكدين عدم إنتمائهم "من الآن فصاعدا لهذه المبادرة". و إعترفت الأسماء السابقة الذكر في رسالة لهم أمس أنهم "أبدوا نوعا من السذاجة السياسية و التسرع"، موضحين أيضا "لقد أخذت الأحداث منحى لا يشبهنا و لا نرغب في أن تمتنا به أي صلة (ملاسنات و سب و شتم و تصريحات غير لائقة من كل جهة و دوافع و مطالب حزبية...)،من أجل هذه الأسباب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننتمي إلى هذا المسعى من الآن فصاعدا". كما أكد المعنيون في الرسالة الموقعة من طرفهم "لقد إتخذنا بمحض إرادتنا قرار التوقيع على الرسالة التي وجهت لرئيس الجمهورية من منطلق تأثرنا بمبادرة مواطنية تنتمي إليها شخصيات تاريخية غنية عن التعريف، أمثال زهرة ظريف، و مصطفى فتال، و عبد القادر قروج"، معقبين "لم نخضع حينها لأي تلاعب أو ضغوط لكننا أبدينا نوعا من السذاجة السياسية و التسرع ..كما أننا لسنا بشخصيات، فالصحافة هي من منحتنا هذه الصفة". للإشارة كانت 19 شخصية وطنية قد أعلنت يوم الجمعة المنصرم خلال ندوة صحفية أنها وجهت رسالة إلى الرئيس بوتفليقة راجية إياه إستقبالها لتقاسمه إنشغالاتها بخصوص الأوضاع القائمة بالجزائر.