كشفت جمعية تضامن لداء المناعة المكتسبة " ايدز" لولاية غليزان، انه تم تسجيل 06 اصابات بمرض الايدز منذ مطلع السنة الجارية 2015 والى غاية الفاتح من ديسمبر الجاري، ليصل اجمالي عدد الحالات على مستوى كامل تراب الولاية غليزان 100 حالة حسب نتائج التحاليل لمخبر باستور بالجزائر العاصمة . و اغلب الحالات تم اكتشافها من خلال اعمال الفحص والتحاليل بوحدة الكشف التطوعي بالعيادة المتعددة الخدمات الشهيد بوقندورة محمد الواقعة بالمدينة الجديدة عدة بن عودة، حين يقترب المعني بوحدة الكشف لإجراء التحاليل تحضيرا لاجراء عملية جراحية ما او ابرام عقد للزواج، الا ان اللافت للانتباه ان مشكل يتمثل انها أصبحت تواجهه يكمن في عزوف المواطنين في الكشف المبكر لهذا الداء، الذي اصبح مرضا مزمنا ويكلف خزينة الدولة اموالا طائلة من اجل التكفل بهم بالمراكز الاستشفائية الجامعية . و اصبح التمويل من اهم المشاكل التي تواجهها الجمعية التي تقوم على مدار السنة بحملات تحسيسية ووقائية لغرس روح التطوع لدى الاشخاص، من اجل الكشف عن هذا الداء المعدي ، واعتبر العديد من الاشخاص المصابين بهذا الداء يجهلون اصابتهم، ما تسبب في نشر هذا الداء عن طريق العلاقات الجنسية غير الشرعية والغير محمية ، فضلا عن تعرض بعض الاشخاص لهذا الداء بسبب غياب النظافة والتعقيم لدى الحلاقين و الذين يمارسون الحجامة بطرق غير مقننة وطبية، ناهيك عن انتقال هذا الفيروس من الام الى ابنها اثناء الولادة او بعد الرضاعة . وطالبت الجمعية كل انسان يشك في حالته الصحية ، ان يتقرب من وحدة الكشف ببورمادية لاجراء تحاليل دموية مجانية ، وتحفظ النتائج في سرية تامة قصد احتواء هذا الداء الذي سطرت من اجله وزارة الصحة والسكان برنامجا ثريا للقضاء عليه افاق عام 2030 .