نظّم عمال مديريات شركة الخطوط الجوية الجزائرية صبيحة أمس إضرابا عن العمل، للمطالبة بتفعيل زيادة 40 مليون دينار في أجورهم على غرار الطيارين، في وقت سيجتمع غدا،محمد عبدو بودربالة،المدير العام ل "إير ألجيري" مع نقابة عمال الصيانة لبحث ملف خوصصة الشركة بناءا على المادة 66 من قانون المالية 2016. أفاد مصدر من محيط شركة الخطوط الجوية الجزائرية ل"السلام"، أن الزيادات التي أقرتها الإدارة العامة لصالح الطيارين والمقدرة ب 40 مليون لتصل أجورهم بذلك عتبة ال100مليون، أثارت امتعاض عمال مختلف المديريات من هذا التمييز والزيادة المقصودة على غرار عمال ميكانكيي الطائرات، عمال الشحن وكذا الفندقة، ما دفعهم إلى اتخاذ قرار غير منظم أو مبرمج مسبقا بتنظيم إضراب عن العمل تفاجأت حتى التنظيمات النقابية داخل الشركة به، إلا أنه اقتصر على الفترة الصباحية من الساعة صباحا إلى الحادي عشر ونصف، حيث تدخل المدير العام ودعا النقابات المعنية إلى لعب دورها من خلال الموافقة على حضور اجتماع للوقوف على مطلب العمال ليستغرق ساعات طويلة.
وشدّد المصدر، أن النقابات لم تقم بأي إضراب لان حركة العمال جاءت كرد فعل فقط ، مع الإشارة الرواتب الشهرية للعمال في مختلف المديريات تتباين ، حيث يتقاضى العمال الميكانيكيون 14 مليون، المساعدون لهم من 5 إلى 6 ملايين وباقي العمال ما بين 3 إلى 4 ملايين.
في السياق ذاته تأتي هذه التطورات التي تشهدها الخطوط الجوية الجزائرية ، تزامنا ودعوة النقابة المستقلة لميكانيكي صيانة الطائرات العمال للمشاركة في اجتماع غدا، يحضره "اجباريا" المدير العام محمد عبدو بودربالة بقاعدة الصيانة وهذا من خلال بيان دق ناقوس الخطر من "الوضع الخطير داخل قاعدة الصيانة"، من اجل توضيح كل ما يتعلق بخوصصة الشركة وخاصة القسمة التقنية، بسبب رفض العمال لفكرة و برنامج خوصصة شركة الخطوط الجوية".