هدد طيارو الخطوط الجوية الجزائرية بشل رحلات الشركة نهاية الشهر الجاري، حيث سيدخلون في إضراب لثلاثة أيام عبر كل مطارات الوطن الداخلية والدولية، بعد عدم تلقي أي رد من المديرية العامة حول لائحة المطالب التي رفعوها. وحسب إشعار الإضراب الذي بحوزة "السلام" قالت نقابة الطيارين التقنيين أن قرار الإضراب "يأتي بعد تجاهل مصالح بولطيف للائحة المطالب التي رفعتها شهر جانفي الماضي" وعليه تقرر الدخول في إضراب أيام 29 و30 و31 ماي الجاري. وتتضمن لائحة المطالب، الزيادة في الأجور والاستفادة من العطل المتبقية وتخفيض أيام العمل الشهرية إلى 18 يوما كأقصى حد، إضافة إلى تجسيد المطالب العالقة والتي تخص تحسين ظروف العمل. ودعت النقابة الطياريين إلى التجنيد للضغط على المدير العام للشركة للاستجابة لمطالبهم. وكان آخر إضراب لطياري الجوية الجزائرية شهر جانفي الماضي تنديدا بالظروف المهنية والاجتماعية وضغوط العمل، تلقوا على اثره ضمانات من المديرية العامة، غير أنه لا شيء تحقق إلى حد اليوم حسب النقابة، وهو ما جعلهم يعودن لخيار الإضراب. ويهدد هذا الاضراب بتعليق العديد من الرحلات الجوية وشل المطارات عبر الوطن. وتعرف شركة الخطوط الجوية منذ مدة سلسلة من الاضطرابات والفوضى بسبب الاضرابات المتكررة لعمال خدمات تسيير مصالح المطار الدولي وعمال الصيانة، وكان آخرها اضراب مضيفي الطيران، ما أحدث استياء لدى لمسافرين بسبب تعطيل رحلاتهم.