دخل صبيحة أمس عمال الشحن والصيانة التابعين للخطوط الجوية الجزائرية في إضراب على مستوى مطار هواري بومدين الدولي، دام 3 ساعات، وجاء هذا الإضراب من أجل الضغط على إدارة الخطوط الجوية الجزائرية التي عمدت إلى رفع أجور الطيارين دون باقي الفئات، ما أشعل فتنة داخل المؤسسة وسارعت الإدارة إلى فتح باب الحوار مع باقي الفئات لاحتواء الوضع. ويطالب عمال الشحن والصيانة على غرار باقي الطواقم التقنية والإدارية برفع رواتبهم، خصوصا وأن الإدارة كانت قد وعدتهم في وقت سابق بزيادات في الأجور تتزامن مع انطلاق مخطط تطوير الخطوط الجوية الجزائرية. الإضراب الذي شل حركة النقل بالمطار خلال الفترة الصباحية لنهار أمس ودام إلى حدود الساعة ال 11 صباحا، خلف حالة من الفوضى بين صفوف المسافرين الذين ابدوا امتعاضهم من تأخر انطلاق رحلاتهم في موعدها، في الوقت الذي لم تنشر نقابة العمال أي إشعار مسبق بالإضراب مثلما تنص عليه القوانين وانتهى الإضراب بتنقل ممثلين عن العمال رفقة أعضاء النقابة إلى المديرية العامة لفتح حوار مع المدير العام للجوية الجزائرية عبدو بودربالة، وتسبب الإضراب في تسجيل بعض التأخرات بالنسبة للرحلات الدولية التي كانت مبرمجة في الفترة من 9 سا إلى 11 سا. في حين تم تأجيل الفصل في إمكانية العودة إلى الإضراب من عدمه بعد الاطلاع على نتائج الحوار الذي دار بينهم وبين الإدارة.