تنظم عائلات "الحراقة"المفقودين من ولاية عنابة في تونس وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية، لمطالبة الوصاية توضيح مصير أبنائهم ، خاصة وان التأكيدات الرسمية تصب في اتجاه أنهم متواجدون بالسجون التونسية. ويرجع ملف هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين إلى سنة 2008 وعددهم 4 جزائريين إضافة إلى رعية تونسي ، حيث أنهم بقوا محتجزين في السجون لاكثر من سبع سنوات، دون أن تتدخل الوصاية الجزائرية في الملف وتتكفل بإعادتهم لأرض الوطن، حيث بقيت عائلات "الحراقة" المفقودين تتقاذف بين المسؤولين التونسيين من وزارة الداخلية وباقي الجهات، بعد أن بررت قرارها بتصنيفها إياهم في الخانة السوداء المتعلقة "بالإرهابيين" مع تأكيدها أنهم على قيد الحياة بعد مرور 10سنوات على اختفائهم. هذا وأعقبت عملية اختفائهم إجراء تحقيقات من قبل امن الدولة مع العائلات للتأكد من سيرة "الحراقة الشباب" المتجهين إلى ايطاليا، ليتأكدوا بعدها أنهم سجنوا بتونس، ما دفعهم إلى اللجوء لمختلف فعاليات المجتمع المدني من جمعيات وهيئات بالجزائر وكذا تونس من اجل التدخل ومساعدتهم في استعادة أبنائهم.