سجّلت مصالح أمن ولاية خنشلة أربع جرائم قتل عمدي تورّط فيها خمسة جناة، 1054 قضية ضرب وجرح راح ضحيتها 989 شخص وتورّط فيها 1123 شخص، كما سجلت ذات المصالح 19 جريمة انتهاك حرمة المساكن راح ضحيتها 25 شخصا، 229 قضية تهديد تورّط فيها 189 شخص وراح ضحيتها 211. أما الجرائم الماسة بالممتلكات، فبلغت 42 قضية خاصة بسرقة المركبات، حمل الأسلحة البيضاء ب 39 قضية أنجزت منها 37 قضية، مع تسجيل 10 قضايا تتعلق بالتزوير في المركبات تورّط فيها 15 شخصا، النصب والاحتيال بست قضايا تورّط فيها سبعة أشخاص، إضافة إلى قضيتين تتعلقان بتزوير العملة وأربع قضايا تتعلق بالجريمة المتعلقة بالمعلوماتية. وكانت قضايا مكافحة بيع وترويج واستهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية من أهم القضايا المسجلة من طرف الفرق الأمنية، أين تم تسجيل 86 قضية مخدرات تورط فيها 132 شخص، تم خلالها حجز أزيد من 19 كيلوغرام من المخدرات، 42 قضية اتجار بالخمور مع حجز ما يقارب من 13 ألف زجاجة خمر من مختلف الأنواع والأصناف. سجل عناصر المصلحة 11 قضية حيازة وبيع أقراص مهلوسة تورط فيها 18 شخصا، وتم خلالها حجز 778 قرص. وكانت القضايا المسجلة في مختلف الجرائم 4242 قضية تورط فيها أكثر من 3460 شخص وتمثلت القضية الرئيسية التي عالجها عناصر فرق الشرطة القضائية التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية الأخرى، تتعلق بتفكيك جماعة لتجنيد الشباب للالتحاق بالجماعات المسلحة المتواجدة بليبيا وسوريا، وتضّم الشبكة 24 شخصا يقومون بتجنيد الشباب. وأشار رئيس أمن ولاية خنشلة، أن خطط عمل عديدة تم تسطيرها ووضعها حيز التنفيذ للتقليل من الجرائم، كما استفادت مديرية الأمن بمشروع تركيب أكثر من ألف جهاز كاميرا ثابتة ومتحركة لمراقبة الحركة داخل المدن عن طريق كاميرات الفيديو لمراقبة كل أنواع الجرائم والحوادث المسجّلة.