أعلن، بشير سعيدي، الناطق باسم الأساتذة المتعاقدين، تجديد الاحتجاجات الوطنية أمام مديريات التربية غدا الإثنين، مع تبني التصعيد في ولاية بومرداس، تحضيرا للزحف نحو العاصمة بعد غد الثلاثاء، للتعبير عن تمسك هذه الفئة بمطلب الإدماج في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط. أكد بشير سعيدي في تصريح ل "السلام"، أنّ التنسيقيات الولائية للأساتذة المتعاقدين اجتمعت أول أمس واتخذت قرار تجسيد مسيرة أخرى سلمية تحت مسمى "مسيرة الكرامة 2 "، تبدأ بالإحتجاج غدا في مقر مديريات التربية عبر كل الولايات، مع تبني التصعيد أمام مديرية التربية في ولاية بومرداس على وجه الخصوص، على أن يتم الزحف نحو العاصمة بعد غد الثلاثاء، هذا ويُشترط على الأساتذة المشاركين في الاحتجاج إحضار بطاقة التعريف الوطنية، لمنع تدخل أطراف أجنبية في المسيرة التي ينتظر أن تكلل بالنجاح عكس سابقتها-يضيف محدثنا-. في السياق ذاته نفى الناطق باسم الأساتذة المتعاقدين، مزاعم وزيرة التربية الوطنية بتسجيل 90 بالمائة منهم في مسابقة التوظيف المقبلة، وقال "ذلك مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة"، وأردف "نحن مصرون على الإدماج دون اجتياز مسابقة التوظيف". كما أكد الأساتذة المتعاقدون، في بيان لهم وزع أمس على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الإجتماعي، الدخول في إضراب عام اليوم، يرفق بوقفات احتجاجية تنديدا واستنكارا بفض اعتصامهم بالقوة، مشيرين إلى أن الاعتصام المحدد أمام مديريات التربية سيكون تحت شعار "لن نسكت على حقنا" و"لا خضوع لا رجوع″. للإشارة من المنتظر أن تساند الاحتجاج العديد من نقابات القطاع على غرار "الكنابست" و"السناباب" وكذا "الكلا" و"الأسنتيو"، وهي التي رفضت سابقا طريقة معالجة وزارة التربية لملف المتعاقدين والطريقة التي فض بها إعتصام ميدان الإدماج.