رافع حميد قرين، وزير الإتصال، لأن يكون الإعلام وطنيا مدافعا عن رموز الأمة وليس العكس، ورهن إحرافية الصحفيين وإرتقائهم في الأداء بالتكوين الجيد. أعلن وزير الاتصال مساء أمس الأربعاء من ولاية أم البواقي عن الافتتاح والتدشين الرسمي لمركز التدريب والتكوين الإذاعي، مع إشرافه على انطلاق أول دورة تكوينية لصحفيي الشرق على ذات المركز بإذاعة أم البواقي الجهوية، والتي شملت 18 ولاية ممتدة من 27 افريل إلى غاية 19 ماي، موزعة عبر أربع دورات تكوينية. بالمناسبة أكد قرين حرصه على الارتقاء بمستوى الأداء الصحفي من خلال الدورات التكوينية التي اعتبرها العمود الفقري لدفع وتيرة التنمية الصحفية، وقال "لا يمكن التكلم عن احترافية دون تكوين وهذا الأخير ليس له عمر بل هو مستمر بغية الارتقاء بالأداء الصحفي". "السلام" وفي سؤالها لذات المسؤول حول التأخر المسجل في تنصيب وإنشاء باقي الهيئات والأجهزة المنصوص عليها في قانون الإعلام جانفي 2012 على شاكلة مجلس آداب وأخلاقيات مهنة الصحافة الذي وفقا للمادة 99 يتم تنصيبه في اجل أقصاه سنة بداية من تاريخ صدور القانون وهو ما لم يتم إلى غاية اليوم، وكذا التأخر الواضح في إنشاء وكالات الاستشارة في الاتصال، وتنصيب أعضاء سلطة الصحافة المكتوبة والسمعي البصري، ما جعل المشهد الإعلامي يشوبه اللبس والغموض من الناحية الإدارية وبخاصة القانونية، أكد الوزير ل "اسلام" أن مصالحه تسير بخطى بطيئة، حرصا منها على تقديم الأفضل للأسرة الإعلامية الصحفية مستقبلا، مضيفا انه سيتم مستقبلا هيكلة تلك الهيئات التي ستسمح بممارسة المهنة بطريقة قانونية خالية من أي تناقض أو غموض، في إشارة منه إلى القنوات الخاصة التي تمارس مهامها بطرق غير قانونية، مبديا حرصه على جعل المضامين الإعلامية راقية وهادفة غير مسيئة ولا جارحة كما هو متداول في بعض القنوات على حد قوله.