أكد وزير الاتصال حميد قرين، أمس أن حمل بطاقة الصحفي المحترف لن يكون له معنى لأي إعلامي ما لم يكرس احترافيته في الميدان من خلال التحلي بالمسؤولية وبأخلاقيات المهنة والالتزام الكامل بالمصداقية، مبرزا بأن البطاقة المهنية ما هي سوى أداة لتسهيل عمل الصحفي وتمكينه من الوصول على مصادر الخبر. وفي تصريح للصحافة على هامش ندوة حول " أخلاقيات مهنة الصحافة: المسؤولية الاجتماعية للصحفي ووسائل الإعلام " نشطها البلجيكي ريكاردو غيتيراز، الأمين العام للفدرالية الأوروبية للصحافيين، بالمدرسة العليا للصحافة ببن عكنون في العاصمة، دعا قرين، الصحفيين إلى المحافظة على المكاسب المحققة سيما حرية التعبير من خلال التزام قواعد أخلاقيات مهنة الصحافة. وفي رده عن سؤال حول رأيه في الوضعية القانونية للقنوات الخاصة التي تنشط في الجزائر دون أن تتحصل على اعتمادها بعد، جدد الوزير التأكيد بأن عدد القنوات المعتمدة في الجزائر هي خمس قنوات فقط أما القنوات الأخرى فوصفها بالقراصنة، وقال أنها مطالبة بتسوية وضعيتها اللا قانونية، ورغم إلحاح بعض الصحفيين عن الإجراءات التي يمكن أن تتخذ في حق هذه القنوات سواء بتسوية الوضعية، أو غير ذلك رد قرين،" أنا لا أتحدث في أي موضوع سوى إذا كانت لدي رسالة أوجهها في الوقت المناسب››.من جهة أخرى تفادى قرين الإعلان عن أي تاريخ خاص بموعد انتخاب مجلس أخلاقيات المهنة وطلب من الصحفيين الصبر بعض الوقت.وأثناء تطرقه للحديث عن برنامج الدورات التكوينية التي أطلقتها وزارة الاتصال من خلال سلسلة المحاضرات التكوينية لفائدة الصحفيين والمواطنين المهتمين بالمشهد الإعلامي بمختلف ولايات الوطن، حرص وزير الاتصال على التنويه إلى أن الامين العام للفدرالية الأوروبية للصحافيين، الذي نشط ندوة أمس قد أبدى إعجابا كبيرا بالهامش " الكبير "من حرية التعبير التي يتمتع به الصحفي الجزائري وقال " إن الضيف البلجيكي قد أعرب صراحة بأنه لم يكن يتوقع أن يجد بلدا عربيا يمنح كل هذا الهامش من حرية التعبير لرجال الإعلام››.