يجتاز اليوم أكثر من 800 ألف مُترشح شهادة البكالوريا، حسب إحصائيات الديوان الوطني للإمتحانات، جند لهم 160 ألف أستاذ مراقب على مستوى مراكز الإمتحان، هذا وتمّ أيضا فتح مجال تبرير الحضور عن طريق البطاقة المدرسية بالنسبة للطلبة الذين لم يتمكنوا من إستلام بطاقات التعريف البيومترية. من بين ال 800 ألف تلميذ مقبل على إمتحانات "الباك"، تم إحصاء 268.925 أحرار، كما تم تجنيد 160 ألف أستاذ مراقب على مستوى مراكز الامتحان ال 2561 و55 ألف أستاذ يتولى مهمة التصحيح المقررة من 9 إلى 29 جوان والتي ستكون في شهر رمضان. هذا وصدر بلاغ هام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أمس، يتيح للمتمدرسين الذين لم يتمكنوا من سحب بطاقات تعريفهم البيومترية تقديم إحدى شهادات إثبات الهوية (بطاقة التعريف الوطنية، شهادة السياقة، جواز السفر)، أما بالنسبة للمتمدرسين المترشحين لشهادة البكالوريا دورة 2016 الذين ليست لهم بطاقات إثبات الهوية المذكورة، فستعوض ببطاقات مدرسية ممضاة من طرف مدير التربية من المؤسسة التي يدرسون بها. للإشارة أعلن الديوان أمس، عن فتح أبواب الثانويات بداية من الساعة الثانية بعد الزوال لسحب البطاقات الدراسية، ويحدث هذا في الوقت الذي أعلنت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، ونور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية، سابقا أن عملية استخراج بطاقات التعريف البيومترية تجري في ظروف جد حسنة، وتجاوزت نسبة سيرها 88 بالمائة. من جهته أكد جمال شرفاوي، المكلف بالإعلام والاتصال بوزارة التربية الوطنية للإذاعة الجزائرية، عشية انطلاق امتحانات البكالوريا أن أغلبية المترشحين سحبوا بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، وطمأن المترشحين الذين لم يتمكنوا من سحب بطاقاتهم البومترية، أنهم بإمكانهم تقديم شهادات تثبت هويتهم ويتعلق الأمر بكل من (بطاقة التعريف الوطنية، شهادة السياقة، جواز السفر)، أما الذين لا يملكون إحدى هذه الوثائق، فيمكنهم أن يتحصلوا على بطاقاتهم المدرسية ممضاة من طرف مدير التربية لمؤسساتهم.