اتهم أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي،نقابات التربية بالتآمر مع سياسيين وبعض المنابر الإعلامية ضد وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط،من خلال شن حملة شرسة ضدها قصد تنحيتها عقب تسريب مواضيع من بكالوريا 2016. تضامن أويحيى مع وزيرة التربية، وأكد في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر "الأرندي" في العاصمة دعمه لها، عندما قال "نقابات تربية بمعية سياسيين إستغلوا تسريب مواضع "الباك" لرسم مؤامرة ضد بن غبريط، التي لا ينكر إلا جاحد الإصلاحات التي بادرت بها منذ تسلمها الحقيبة الوزارية"، مستدلا في ذلك بتمكن بن غبريط حسبه من عقد صلح بين النقابات "وهو الشيء الذي عجز عنه من سبقها على رأس الوزارة". كما أبدى المتحدث نوعا من التحفظ على قرار الحكومة بالإعادة الجزئية ل "باك" 2016، وقال "إعادة الإمتحان في بعض المواد التي تم فيها التسريب يولد مشكل لدى التلميذ ويفرز تداعيات سلبية في الدخول الجامعي المقبل"، هذا بعدما ندد باستفحال ظاهرة الغش في كل القطاعات. هذا وعرج الأمين العام ل "الأرندي" في معرض حديثة على الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الجزائر، ودعا إلى ضرورة تبني إستراتيجية اقتصادية واضحة، لتفادي حتمية الاستدانة الخارجية، مقترحا فتح أبواب الاستثمار، وتشجيع المنتوج الوطني قصد التوجه نحو اقتصاد خارج المحروقات، مشيرا في هذا الشأن إلى أن الجزائر يمكن أن تتحول إلى قوة اقتصادية نظرا للإمكانيات التي تتمتع بها.
وفي سياق آخر نفى أويحيى ما راج مؤخرا حول وجود توتر بينه وبين السعيد بوتفليقة، وقال "الأمر يتعلق بإشاعات لا أساس لها من الصحة وعلاقتي بالسعيد على حالها منذ بدايتها".