تطالب عائلة آيت تواتي محمد الطاهر، من السلطات المحلية لبراقي سواء كانت بلدية أو مقاطعة إدارية، التدخل العاجل لانتشالها من المبيت على رصيف طرقات حي ديار البركة المتواجد بنفس إقليم المنطقة وذلك بمنحها السكن الاجتماعي اللائق الذي يجنبها معايشة المزيد من الظروف القاسية وتجرع المعاناة اليومية. ماتزال عائلة آيت تواتي محمد الطاهر المتكونة من 6 أفراد، والتي تشغل حاليا بيتا فوضويا تم تنصيبه على رصيف إحدى طرقات حي ديار البركة منذ سنوات، تعيش ظروفا قاسية داخل السكن الذي يفتقر لأبسط ضروريات الحياة الكريمة، الأمر الذي عقَّد مسير حياته وحياة أفراد عائلته، وأفاد المعني بالأمر أن أسباب تنصيبه لبيت فوضوي على الرصيف جاء بعد تعرض بيته إلى عملية الهدم، مشيرا في نفس السياق إلى أن ذلك المنزل هو في حقيقة الواقع ملك لجده، ورثه رفقة ابن عمته منذ سنوات، الذي استفاد من سكن على خلافه بحكم أنه كان غائبا أثناء عملية التبليغ والتهديم. وأضاف المتضرر خلال لقاء جمعه ب«السلام” أنه في الوقت الذي استفاد فيه باقي السكان من سكنات جاهزة طبقا لمشروع إعادة الهيكلة والتأهيل لحي ديار البركة لإنجاز 1228 وحدة سكنية و336 محل وتجهيزات عمومية ذات منفعة عامة، اقترح عليه شاليها ورفضه، لأنه يرغب في الحصول على مسكن لا تقل عدد غرفه عن أربع غرف على الأقل، على خلفية تعرض مسكنه للتهديم وليس لكونه من بين قاطني البيوت القصديرية أو السكنات الهشة، مشيرا في سياق ذي صلة إلى عدد طلبات السكن التي أودعها على مستوى مكاتب مختلف الهيئات المحلية بما فيها رئيس المجلس الشعبي البلدي وحتى الولائي منذ 2003، إلا أنه لم يتحصل إلى حد الآن على مطلبه المبني على أساس حقه في الحصول على مسكن باعتباره أحد سكان المنطقة منذ الإستقلال. وإلى حين النظر في مطلبه تبقى العائلة المتكونة من 6 أفراد تواجه مصيرا مجهولا في انتظار تنفيذ الوعود بترحيلهم إلى سكن لائق في أقرب الآجال، خاصة وأننا على أبواب فصل الشتاء. من جهتها أكدت مصادر محلية أن المسؤولين بصدد إعادة دراسة ملفه، ومن المنتظر أن يتخذ القرار والفصل فيه قريبا.