أوضح عبد المجيد تبون، وزير السكن و العمران والمدينة، بالجزائر العاصمة أن الانتهاء من الأشغال الكبرى لمشروع الجامع الكبير ستكون قبل نهاية السنة، موضحا أن نسبة تقدم الأشغال الكبرى به حاليا بلغت 85 بالمائة. وأعرب الوزير، في تصريحات صحفية على هامش زيارته إلى الورشة أول أمس، عن ارتياحه لنسبة سير الأشغال، حيث اطلع بشكل خاص على أشغال انجاز القبة الأولى في حين سيتم انجازالقبة الثانية نهاية نوفمبر بالتوازي مع أشغال تلبيس قاعة مع إمكانية التسليم بداية 2017 . وركز وزير السكن والعمران والمدينة، على أهمية استعمال المواد المنتجة محليا، موضحا أنه لن يتم اللجوء إلى الاستيراد إلا إذا تعلق الأمر بالمواد غير المصنعة بالجزائر أو تلك المصنعة لكن بكميات غير كافية. وأضاف تبون في ذات السياق قائلا "علاوة على اختيار المواد التي تساهم في تزيين المبنى وجانبه الجمالي من المهم اختيار مواد تدوم لفترة أطول"، مشيرا إلى أن مسجدا بهذا الحجم يجب أن يدوم من 4 إلى 5 قرون ولذلك علينا اختيار مواد تدوم عبر الزمن. ويذكر بخصوص الأشغال الكبرى، أنه بقى انجاز جسر يربط بين الجامع و الطريق السريع و خزان أرضي للمياه الذي سيتم انجازه في حدود شهر بالتوازي مع إطلاق أشغال التزيين. هذا وكان وزير السكن والعمران والمدينة قد صرح سابقا على هامش زيارته التفقدية للورشة شهر جويلية المنصرم أن الأشغال الكبرى لانجاز مشروع مسجد الجزائر، ستنتهي في نهاية 2016، وسيتم وضع القبة الصغيرة خلال الأيام القليلة القادمة، على أن تكون المرافق الأساسية الأولى لهذه المنشأة على غرار قاعة الصلاة، عملية نهاية الثلاثي الأول من العام 2017، مشيرا إلى أن هذا الانجاز الكبير سيكون بعد إتمامه أبرز معلم حضاري على المستويين الأورومتوسطي والإفريقي باعتبار أن المسجد الأعظم هو ثالث أكبر مسجد رفي العالم بعد الحرمين.